سوداني نت:
بعد قيام ثمانية احزاب إسلامية من صناعة تحالف إسلامي عريض لمجابهة التحديات و الانشقاقات التي تمر بها البلاد و لمجابهة الغذو الفكري و الاستغلال الدولي للبلاد نشطت مواقع التواصل الاجتماعي بتناول ذلك الحدث الكبير …
لم اجد البتة معارضا واحداً للتحالفات الإسلامية من قاعدتهم العريضة بل هنالك انتقادات واسعة لمن لم يلتحق بهذا التحالف من الأحزاب الإسلامية و اثر ذلك واجه المؤتمر الشعبي هجمة شرسة من قاعدته و مثقفيه اذ أنه لم يلتحق بهذا الحلف الكبير …
بينما لقي القادة الذين قاموا به استحسانا واسعا و ترحيبا كبيرا يرقى الى وضعهم في مرتبة العظماء و القواد الملهمين …
لم أر موقفا من الحركة السياسية لقي قبولا شعبيا و نوعيا مثل تحالف التيار الاسلامي العريض و لم أجد قرارا خاطب أشواق و تطلعات شعبه مثل قرار قيام التحالف …
و لا أبالغ ان قلت أن كل الغيورين على مصلحة البلاد هم قاعدة و قيادة هذا التحالف و لا أبالغ إن قلت أنه إجماع للشعب السوداني عدا قلة استخدمتهم مخابرات الدول الغربية و غرتهم تطلعات السلطة و الجاه و المال …
و ما الإفطارات الحاشدة الا تجاوب مع ذلك الحدث و ما رواج الصالونات السياسية المرحبة به الا دليل على استحسانه …
و بهذا يمكن أن أقول أنه إجماع أمة على حكم شرعي و أسميه بالإجماع الاسلامي العريض الذي يدخل من خالفه في حكم مخالفة الإجماع …