سوداني نت:
رفض القيادي بالمؤتمر الوطني المحلول إبراهيم غندور تسمية التغيير الذي أطاح بنظام الرئيس المعزول عمر البشير خيانة ، مؤكدا أنه لا توجد ادلة على ذلك مستدركا “إن كان هناك أشخاص مفتاحيين قد ساعدوا في ذلك هو امر محتاج للدراسة بعناية”.
وقال في حوار تلفزيوني مع بكري المدني إنه تفاجأ بالتغيير الذي تم في 11 أبريل واصفا إياه أنه تم بسهولة ، وأضاف ” توقعت حدوث الاضطرابات والمظاهرات بسبب الوضع الاقتصادي الضاغط وقتها”.
وأضاف غندور أن الأوضاع كانت صعبة والتدخلات الخارجية كانت كبيرة لكنه لم يكن يحسب أن تغيير النظام يمكن ان يحدث بتلك السهولة.
ووصف غندور الطريقة التي حدث بها التغيير “كان فيها جل الخير” مشيرا إلى أنها حقنت دماء الشعب السوداني نافيا أي دور للنظام السابق في فض الاعتصام.