“غندور”: حاول البعض “تسيس العدالة” حتى ظن أهل “السودان” أنها لن تتحقق مرة أخرى
سيفشل من يحاول تغيير مسار البلاد .. والقضاء السوداني العادل لن يُظلم عنده أحد
سوداني نت:
قال البروفيسور “إبراهيم غندور” في أول تصريح له عقب خروجه من السجن ووصوله لمنزله “أن العدالة سيسها البعض وحاولوا أن يقضوا عليها حتى أن أهل السودان قد وصلوا إلى مرحلة من الإحباط فظنوا أن العدالة لن تتحقق في بلادنا مرة أخرى”.
وأ شاد بروفيسور “غندور” بالقضاء السوداني قائلاً: “القضاء السوداني العادل يثبت في كل يوم أنه لن يظلم عنده أحد، وأضاف: “حينما طالبنا بأن نُحال إلى محكمة ووصلنا فيها إلى درجة الإضراب عن الطعام كان ذلك لأننا قلنا إن القضاء عادل” وأضاف: “اليوم حكمت المحكمة ببراءة كل المتهمين من التهم المنسوبة إليهم، وسُجنوا بسببها أكثر من عامين” وقال: “أؤكد أن بلادنا بإذن الله ستتعافى في كل يوم أفضل مما كانت بالأمس”.
وقطع غندور بأن كل من يحاول أن يغير مسار البلاد ويحطمها بتسيس العدالة سيفشل، وطالب الأحزاب السياسية بالتوحد من أجل مصلحة البلاد مضيفاً أن بلادنا تحتاج لكل فرد من أفرادها، داعياً الجميع للمحافظة عليها وتناسي الخلافات.
وقال “غندور” علينا أن نُذكِّر أن هذه ليست أول ثورة شعبية في بلادنا، بل هي الثالثة في تاريخ بلادنا، حيث كانت ثورة أكتوبر وعاصرناها وثورة أبريل كذلك عاصرناها، وفي كل هذه الثورات كانت الحاضنة هي كل الشعب السوداني في الفترة الإنتقالية ونحن نريد أن تكون حاضنة الفترة الإنتقالية كل الشعب السوداني، وليس أحزاب بعينها ولذلك يمضي كل الشعب في طريقه حتى بلوغ الإنتخابات يختار من يختاره ونرتضي بحكمه جميعاً وكلنا كسودانيون ندعم هذا التوجه ونقف خلفه وعلينا أن ننسى الماضي والنزاعات والخلافات لأن هذا البلد هو الذي وُلدنا عليه وتربينا فيه وسنتركه لأبنائنا وأحفادنا.
ووجد البروفيسور “إبراهيم غندور” إستقبالاً حاشداً ووحفاوة كبيرة من أهله وعشيرته وجيرانه وأصدقائه وأعضاء حزبه.