سوداني نت:
🕳️ طالعنا المؤتمر الصحفي المهني للجنة العليا لمراجعة أداء لجنة إزالة التمكين المجمدة والتي أرست لمبادئ عدلية وقانونية لم تتوفر للجنة السياسية السابقة وأصابت صحيح الإجراءات اللازمة لمهامها في أول مؤتمر لها مما أشاع الطمأنينه لدى المواطن بعودة العدالة ودولة المؤسسات
ماتميزت بها هذه اللجنة أن تكوينها إرتكزت على المهنية والتخصصية لعضويتها ولجانها والتمثيل لكل مؤسسات الدولة المعنيه لحفظ الحقوق وكشف الحقائق دون الدخول في إختصاصات الشرطة والنيابة والقضاء والتي ستأتي لاحقا تحقيقا لتوفير العدالة الناجزه وللفصل بين عمل السلطات الثلاثه والتي تكمل أدوارها حتى الوصول للعدالة
هذه اللجنة من مهامها أنها تؤشر للتجاوزات الماليه والإدارية والقانونية للمضبوطات بالإجراءات والمستندات المالية والإدارية والتجاوزات القانونية وتكتب ذلك في تقريرها لجهات الاختصاص
ومن ثم يتوفر للمتضرر الحق في رفع المظلمه لما أصابه عبر اللجنة المجمده من أضرار وله حق الجوء للقضاء لإثبات الضرر بالوثائق والبيانات والدلائل الدامغه وله الحق في المطالبة بالتعويض عن الضرر المادي والنفسي الذي أصابه وللقضاء البت في ذلك وإنصاف الأطراف
لم تتجاوز اللجنة العليا مهامها للتشهير بماتوصلت إليه خلال أول مؤتمر صحفي من مضبوطات ماليه ومنقولات وتجاوزات للجنة السابقة ولم تحدد أو تعلن عن أسماء من ضبطت بحوزتهم الأموال أو المنقولات إرساء لمبدأ افتراض البراءة للمتهم حتى تقرر الأجهزة العدليه الإدانه من عدمها
شاهد الجميع مؤتمرا مهنيا لم يظهر فيه روح التشفي والانتقام أو الغرض السياسي من خلال عملها
إتبعت اللجنة منهجية إدارية وقانونية سليمة في الحصر والتفتيش ووضع اليد حتى تسليم المضبوطات إلى الجهات المختصة
وتجلت مهنية اللجنة بأن الردود على أسئلة الإعلام كان من خلال رؤساء اللجان المختصين على حسب الأسئلة والتخصصية فلم نعهد بأن رئيس اللجنه أو المقرر أن يقوم بالرد على كل الأسئلة الإعلامية كما تعودنا من اللجنة المجمدة
وقد خلفت اللجنة السابقة والمجمدة من خلال أدائها أضرارا جساما علي الإقتصاد والأمن القومي وذلك بهروب رؤوس الأموال الاجنبية والوطنية إلى دول أخرى وإشاعة عدم الطمأنينه في الإستثمار وتوقف عمل المنظمات الدولية والوطنية والتي كانت تساهم في تطوير الموارد الذاتية وتساهم في تخفيض نسبة الفقر والبطالة وتدعم الأسر المتعففه والقطاعات الصحية والتعليمية وتكفل الأيتام وتساهم في عوامل التنمية البشرية والاقتصادية والإجتماعية والثقافية من خلال المسئولية المجتمعية
اللجنة السابقة كانت لجنة سياسية بإمتياز لتصفية الحسابات السياسية على أشرعة السلطة ظنا منهم بالخلود والبقاء الأبدي ولم تراعي تلك الشعارات المطلبيه من (حرية وسلام وعدالة) فالآن إنقلب (السحر على الساحر)
وبمجرد إنتهاء المؤتمر الصحفي للجنة العليا سمعنا نعيقا وعويلا وبلغة التنطع والكبرياء وإتهام اللجنة بأنها سياسية وكيزانيه وتعمل لعودة النظام السابق لإستدرار عواطف الشارع السياسي والتعويل على الثورة والثوار تخيلا لحمايتهم أو تغطيه لأي تجاوزات قد تكون انتهكت سابقا
والأدهى من ذلك أن عضوية اللجنة المجمدة مازالت (تحلم) بالعودة مره أخرى دون حياء وأنها تستبق التقرير الختامي للجنة العليا وماستئول إليها النتائج النهائية بعد إنتهاء عمل اللجنة وإنجاز مهامها لتأتي مرحلة المحاكمات والإجراءات القانونية لأي تجاوزات قد تكون مثبته من خلال التقرير المنتظر
وعلى اللجنة المجمدة الإستعداد لجملة التهم التي سترفع من خلال منصات القضاء من قبل المتضررين شركات كانت أم أفرادا بدلا من محاولة إضفاء الصبغة السياسية ولغة التجريم على عضوية اللجنة العليا المهنية