سوداني نت:
أعلن رئيس مجلس السيادة الفريق أول، عبد الفتاح البرهان، البداية الفعلية للترتيبات الأمنية من الفاشر، والتي تستمر لمدة أسبوع اعتباراً من اليوم الأربعاء، لتكون المدن خالية من تواجد القوات وأن تكون في مناطق تجمعها.
وأكد البرهان في تصريحات صحفية بالفاشر عقب اجتماع المجلس الأعلى للدفاع المشترك لمراقبة اتفاقية سلام جوبا، أنهم ساعون لتوفير أمور التعيينات التي تمكن تلك القوات أن تكون خارج المدن، وقال إنهم اتفقوا على محاربة مجموعات مسلحة تُثير الفوضى “وتعمل مشاكل”، والوقوف في وجهها ومنعها من ترويع المواطنين، فضلاً عن الاتفاق على إعادة الأمن في إقليم دارفور والسودان والبداية الفعلية بقوات حفظ الأمن بإقليم دارفور المنصوص عليها في اتفاقية سلام جوبا.
وأقر البرهان بتأخير تنفيذ بند الترتيبات الأمنية الذي أضر بالعملية السلمية وإقليم دارفور وكل السودان، لأنّ ما يحدث في دارفور ينعكس على كل السودان.
وأضاف: “تأخير الترتيبات الأمنية مسؤولية مشتركة (مافي زول عنده فيها يد)” ، وتابع: “كلنا نعلم بالنواحي اللوجستية والمالية المتعلقة بتجميع القوات وحصرها التي ساهمت في التأخير”، مؤكداً حرصهم على اتفاق الناس على وضع الحلول النهائية لعدم تكرار التفلتات الأمنية التي تضرّر منها كل السودان، مشيراً إلى أن ما حصل في شمال دارفور من أحداث كانت المحفز لاتخاذ خطوات إيجابية وحاسمة في مسألة الترتيبات الأمنية.