سوداني نت:
🟣 إستندت تجربة الإسلاميين في الحكم على الدين والمبادئ والقيم والقناعات الفكرية وأن المشروع الإسلامي عقيدة وعبادة وأخلاق فهو كذلك مشروع حضاري قادر على تحقيق النهضة في كافة مناحي الحياة والعمل به واجب كمسلمين وليس بالضرورة كإسلاميين وإنتهج المشروع الإسلامي في السودان الدين ومقاصده ونصوصه لبناء تجربة إسلامية معبره عن حضارة المجتمع من خلال دينه وعرفه وتقاليده في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والإدارية والاجتماعية علما بأن التجربة الإنسانية قد تشوبها بعض الجنوح والأخطاء الذي لاتعيق التجربة برمتها لأنها مرتبطة بتنظيم حياة الناس وفيها من المخاطر والمهددات الداخلية والخارجية ماتناوش التجربة وذلك لعدم بروز وإستكمال المشروع الحضاري في الحياة العامة
فتشكلت التنظيمات والجماعات والروابط والجمعيات من صياغة الطلاب نحو مشروعات وطنية وبروز دور الشباب المتجدد للرؤية الوطنية وتنمية المرأة في مجالات الانتاج والتي أنتجت هذه السياسات الصحوة الإسلامية وسواعد البناء والتعمير وارتفع الحس الوطني والولاء للوطن للعمل وسط المجتمع وإشاعة قيم التعاون والتكافل والتراحم ومساعدة أصحاب الحاجات وأنشأت التجربة الإسلامية المؤسسات المسانده للفقراء والأرامل والأيتام وأسر الشهداء وتمليكهم الوسائل الإنتاجية والتدريب عليها تشجيعا لروح الإنتاج ودعم الاقتصاد المنزلي والاعتماد على الذات
فالحكم عند الإسلاميين ليست غاية دنيوية ولكنها وسيلة لأسلمة حركة الحياة وفقا للشريعة ومصادرها وأقصى غايتها توعية المجتمعات وإرجاعها لدينها فهما وسلوكا وإرتباطا وجدانيا وروحيا بقيم الامه وعاداتها وتقاليدها
🟣 وأنشأت التجربة الاسلامية عبر ثورة التعليم العالي الجامعات والكليات لإتاحة الفرص الكافيه للنمو الأكاديمي وتوسعة فرص القبول في الجامعات لمواكبة التطور العلمي والتقني لدولة مدنية بمعناها الإصطلاحي لا الفلسفي أشاعت التجربة الاسلامية روح المبادرات وإنتاج الأفكار والخلق والإبداع لتطوير الذات وتنمية القدرات للشباب وشجعت مراكز الدراسات والبحوث العلمية والأكاديمية ومراكز ومؤسسات التدريب للتطوير المستمر وجودة الأداء وأسست التجربة الاسلامية للبني التحتيه للمعلومات والاتصالات وأنشأت المؤسسات والصروح وإستجلبت أحدث التقنيات العالمية في ذلك استخرجت التجربة الاسلامية مافي باطن الأرض من بترول ومعادن ونفائس كريمه وصولا للاكتفاء الذاتي لعدم الرضوخ الهبات والمعونات التي تمس سيادة الوطن
أنشأت التجربة الاسلامية الصناعات الحربية لصناعة الطائرات والسيارات والمعدات الثقيله والآليات الزراعية بقدرات وطنية
دعمت التجربة الاسلامية الزراعة وإستجلبت المعدات والآليات وسخرت البنوك والمؤسسات المالية لتسهيل الإجراءات في دعم وتوطين الزراعة ورعت مشروعات النهضة الزراعية ووفرت المدخلات الزراعية بأبخس الأثمان والقروض الزراعية لصغار المزارعين وسهلت من إجراءات الاستثمار لتشجيع رأس المال الوطني والأجنبي لثورة في الإنتاج والصناعة
🟣 أشاعت التجربة الاسلامية الأمن والأمان والاستقرار المجتمعي بإنتشارها الأفقي والرأسي في الأحياء لبسط الأمن.
غطت التجربة الاسلامية الكهرباء في كل السودان وأنشأت البنى التحتية لوصول الإمداد لكل السودان وأنشأت السدود وتعلية الخزانات لزيادة الإنتاج الكهربائي.
دعمت التجربة الاسلامية الخلاوي والمؤسسات الدينية وأوقدت نار القرآن وتعليم العلوم الشرعية ونشر الفضائل بين المجتمع.
خلقت التجربة الاسلامية ثورة في التشريعات والقوانين بما يتوائم مع الدين الإسلامي الحنيف والعادات والتقاليد السمحه للمجتمع
أحيت الانقاذ دور الإدارات الأهلية والنظارات والعمد والمشايخ والشراتي والسلاطين للقيام برتق النسيج الاجتماعي وحل العقد والإحتقانات القبليه
نشرت التجربة الاسلامية السلم الاجتماعي والتعايش وفرض هيبة الدوله وجمعت السلاح عبر لجنة وطنية ليسود الأمن في ربوع البلاد.
خففت ثورة الإنقاذ تكاليف الزواج ودعمت الزيجات الجماعية تحت رعاية المؤسسات الشبابية وتمليكهم الوسائل الإنتاجية.
هذا على سبيل الحصر لا الإحاطة الكلية لتجربة مليئة بالإنجازات على مدار ثلاثون عاما والتي لاتخلو من بعض الهنات كما ذكرنا
نواصل (٣_٣)