سوداني نت:
🕳️ تقدم رئيس الوزراء عبدالله حمدوك بإستقاله مسببه لجملة من التحديات الوطنية والذي وقف أمامه عاجزا صامتا غير قادر على أحداث تحول حقيقي في التوافق الوطني وإدارة البلاد
فشل حمدوك كان متوقعا لإخلاصه وتفانيه للأفكار اليسارية على حساب التراضي الوطني
فشل حمدوك كان متوقعا لأنه كان رئيسا لمجلس وزراء (قحط)
فشل حمدوك لأنه إئتمر بأمر الخارج وسعى لتنفيذ أجندة التغريب
فشل حمدوك في كل مناحي الحياة ولم يستطع تقديم أي خدمة أو مبادرة تشفع له
🕳️ ترك حمدوك هموم الثورة والشعب وإتجه لتمكين أحزاب الأقلية وضرب المعتقدات الإسلامية عبر سن القوانين وتوقيع الإتفاقيات الدولية
شخصية حمدوك كان غامضا طوال فترة حكمه فهو أكثر قربا الي رجل وشخصية المخابرات منه إلى القيادة الشعبوية الذي يعني بأمر الرعية
جاء حمدوك عقب ثورة لتحسين الوضع المعيشي والاقتصادي ولكنه عجز بل أثقل كاهل المواطن بضنك العيش والخدمات
لم يهتم حمدوك كثيرا بمايرتبط بحال المواطن ولم يعير شعارات الثورة أدنى اهتمام
ليس له من السلوكيات وأنماط التفكير والدوافع الذي يشفع له من أن يعتلي منصبا كرئيسا للحكومه
لم يعرف عن حمدوك نضالات وطنية الا فترة دراستة بالجامعه ضد الإسلاميين وخرج من السودان منذ تلك الفترة لذا استدعي تلكم الأفكار وإستغلال السلطه لتغيير لمعاداتهم وعزلهم وإقصائهم بروح التشفي التاريخي
🕳️ لايملك حمدوك القدرة والكفاءه لإدارة السودان بهذه التعقيدات المتعدده حيث لم يتواضع وفقا للبيئة الداخلية ومسايرة نمط وحياة السودانيين الذي يرتبط بالتعاون والتكافل وأداء الواجب والتواصل المجتمعي في الأحداث والمناسبات والمشاركة وظل منكفأ على نفسه داخل أروقة مكتبه
لم يدرك حمدوك الأهداف العامة وفقا لمسئوليته الوطنية حتى أنه اعترف في دوله عربية بأنه لم يستلم برنامجا ولاخطة من قوى الحرية والتغيير اي انه يدير البلاد بلا أهداف ولاخطط حتى لحظة مغادرته
ليس لديه أدنى اهتمام بالأنفعال لقضايا ألمواطن ومايتصل بمعاشه أو لحظات الكوارث والملمات
لم يعرف عن حمدوك انه يتصف بقوة القرار والرأي والمبادرات والأبداع والإبتكار في إدارة الدوله ولايمتلك قدرات الشجاعة والصدق وقول الحق والحكمة
لايملك حمدوك الإرادة الحره في إختيار الأشخاص المناسبين للحكومه إنما يلجأ للحاضنة السياسية خوفا من آثار القرار وتحمله للمسؤولية
لايعير حمدوك الالتزام بالقيم الدينية والإجتماعية والرباط المجتمعي والتقاليد والعادات الوطنية
ففشل حمدوك في عدة تحولات لثلاثة فرص مع تهيئة البيئة السياسية يعني أنه ليس بقدر المسئولية وأنه جاء في المكان الخطأ ولم يتمكن من تنفيذ أجندته الذي جاء من أجله فالاستقالة جاءت متأخره .