سوداني نت:
🕳️ دشن قوي الحراك الوطني فعاليته السياسية والذي يضم مجموعة من الأحزاب والفعاليات والكيانات والتحالفات والحركات الموقعة السلام والإدارة الأهلية والطرق الصوفية والتيارات الوسطية والقوى المدنية والشبابية والطلابية والمرأة ميلادا لتحالف وطني وسياسي عريض لجمع كل القوي المؤثرة في المجتمع لوضع رؤية برامج وطنية جامعة دون إستثناء أو إقصاء .
وهو تحالف عريض للوصول للحلم الوطني وتحقيق آمال الشعب السوداني الذي ظل يعاني من التشاكس والاختلاف في الصراع السلطوي .
إن قوي الحراك والبرنامج الوطني لهو ميلاد حقيقي لإرادة وتطلعات الشعب السوداني ولصياغة إستراتيجية وطنية ودستور دائم على أساس المواطنة والحقوق الدستورية دون إقصاء أوعزل لأحد .
ميلاد قوي البرنامج الوطني تداعى له الصادقين والحكماء والوطنيين وأهل الرأي والمشورة وأصحاب المكارم والسجايا والقيم وهم خيار من خيار .
قوي الحراك الوطني إنتاج وتحالف سياسي بإرادة وأيادي سودانية خالصة ليس للخارج أو أهل الغرض والهوى فيها مدخل بل كان الباعث الحقيقي هو التدخل الدولي والإقليمي السافر في شأننا الداخلي .
تكونت هذه القوى الحيه (نداء البرنامج الوطني) بذات التأثير الجماهيري والمجتمعي ومن الفاعلين في المشهد السياسي بعد أن أصبح الوطن دميه في أيادي المحاور الاقليمية والمخابرات والسفارات والمنظمات يحركونه كيفما شاءو لتحقيق أهدافهم الذاتية .
تكونت هذه القوى بعد أن أمتهن كرامة وسيادة الوطن وتم المساس بعرضه ودينه وقيمه من قبل قوي سياسية ترتهن للخارج وتعمل تحت إمرتهم لتغيير الخارطه المجتمعية والقيمية لتغريب القيم المتجزره في الشعب وذلك باستهداف العقيده والسلوك وتغيير القوانين لإشاعة الانحلال الأخلاقي والتفسخ في المجتمعي .
إن القوى الوطنية المؤتلفه حديثا ترفض ارتهان القرار الوطني للخارج وتتمسك بسمو واحترام السيادة الوطنية وإنتاج القرار وفقا للمصلحة الداخلية ورغبات الشعب .
كما ستعمل لإدارة فترة انتقالية وفقا لمهامها واختصاصاتها بتشكيل مفوضية الانتخابات ووضع قانون ينظم تلك الممارسة الديمقراطية وترسيم الدوائر والتمويل والإحصاء وصولا لانتخابات شرعية ، ثم العمل على تحسين الوضع الاقتصادي والأمني وتحفيز الإنتاج والصادر .
وعلى قوى الحراك الوطني توسيع قاعدة المشاركة الوطنية بحيث لايستثني أحدا على أساس المواطنة أو الإنتماء السياسي فالوطن ليس ملكا لأحد وليس للآخر شهادة بحث باسم الوطن .
على التحالف الوطني العريض النزول للولايات لتوحيد الإرادة الشعبية لتحقيق أدنى المشتركات الوطنية وممسكات وحدتنا وصولا لتوافق وطني عريض .
وضرورة تكوين هياكل تستوعب كافة المكونات الاجتماعية والسياسية ويكون للشباب والمرأه مساحات واسعة لتحقيق تطلعاتهم واشواقهم وضرورة تجديد الخطاب التعبوي حول التحديات الوطنية والفرص المتاحه .
نعتقد أن هذا الحراك البرامجي إذا ماتوفرت لها أسباب التأسيس السليم وفق رؤية شاملة ومنهج واقعي ووسائل وأدوات عصرية سيتم الوصول لميثاق وبرامج توافقي مع إرادة وعزيمة تخرج البلاد من هذه المأساة والضياع الابدي .