سوداني نت:
🟣 يمر السودان بأسوأ إحتقان سياسي في تاريخه لغياب الرشد والحكمه السياسية لدى بعض الأحزاب والنخب السياسية المتسلطه على البلاد .
فبعد تفجر الأوضاع بين الثالوث (قحت أ _ قحت ب_ العسكر ) وانقضاء الشراكة الصوريه انكشف المستور ولجأت النخب للإستنصار بالشارع لإظهار القوه وبعضهم بالخارج لمزيد من الضغوط بينما لم تتكئ فكرة الحشد ببرامج أو مبادئ وقيم من بنات أفكار بعض هذه التنظيمات فلجأت بعض الأحزاب للتلاعب بإنتاج المصطلحات التحريضية ضد قواتنا النظامية وإظهارهم كغزاه وأنهم ليسوا من أبناء هذا الوطن كما ملؤو مصطلح (المدنيه) بسموم الغرض والهوى للبقاء على الكراسي .
🟣 أيها الثوار الصادقين الذين يعدون العده للخروج في يوم (٢١ اكتوبر) نحن نربأ بكم بأن تكونوا وقود واشلاء لنخب متسلطه على رقابنا نشطاء سياسيين لايرعوون في هذا الشعب (الا ولازمه) همهم إراقة الدماء مقابل بقائهم على سدة الحكم ماذا جنو خلال عامين ونصف من تجربتهم الذي ارهقنا وادخلنا في ضائقه معيشيه وضنك في العيش (فقحت أ) أو الحاضنه البائده اوردونا موارد الهلاك وساقونا إلى الموت السريري لا يملكون رؤيه لإنقاذ البلاد من الفشل في كل مناحي الحياة ومالسلطه الا جسرا على أجسادنا لتمكين أحزابهم المرتبطه بتعليمات الخارج .
🟣 فليقف الجميع مع نفسه صادقا لجرد الحساب ومردود ذلك على حياته ندره في كل الخدمات (عيش، غاز، مواصلات.. الخ) تردي في الصحه والتعليم والأمن تضعضع العمله ارتفاع جنوني للأسعار في كل مايتصل بمعاشنا ، فالصراع ليس صراع إثبات حقوق بقدر ماهو صراع محاصصات وصراع بين الداخل وعملاء الخارج .
نشطاء (قحت أ) يتدثرون خلف (الانتقال السلمي الديمقراطي ) ولايؤمنون به بل يستخدمونها كمجرد شعارات مؤقته ليستمروا في الحكم أين هي استحقاقات التحول الديمقراطي المزعوم (المجلس التشريعي ) الذي يمثل صوت الشباب وآمالهم (غياب العداله) التي وأدت في مهدها وأصبحنا دولة أشبه بالغابه القوى بالسلطه فيه آكل وانت مأكول (المحكمة الدستوريه ) المغيب عن عمد لأحداث الزلزال المؤسسي والتصرف الهمجي كان السودان ملك لهم لا لسواهم (الفساد) التصرف في الأموال والعقارات ومقدرات الشعب دون حسيب أو رقيب .
أيها الثوار أيها الشعب السوداني عليكم بأعمال العقل الواعي وجرد الفتره لئلا تحملوا الشعب مزيدا من الضنك وإشاعة الفتنه وتمزيق النسيج الاجتماعي بعد انسداد أفق هؤلاء لإخراج البلاد إلى جادة الطريق أن اعتصام القصر هو للوصول إلى رؤية وطنيه دون إقصاء ولتصحيح مسار وشعارات الثوره والإئتلاف الجامع لكل المكونات السياسية والتمثيل الشعبي في المؤسسات لتأسيس دولة العداله والحريه والمساواة .