سوداني نت:
قال الأمين السياسي لمجلس البجا سيد علي أبو أمنة، إنهم لن يعودوا للحوار مع الحكومة بشأن أزمة الشرق، إلا لجنة سيادية محايدة يقرها الشركاء وبوساطة دولية.
وكشف بيان مشترك للبجا وتنسيقية شرق السودان، ليل الإثنين، مجددا عن تجميد الحوار من قبل اللجنة المفوضة لحل أزمة الإقليم برئاسة عضو المجلس السيادي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي.
وقال البيان الممهور بتوقيع الناطق باسم التنسيقية أبو أمنة، “إننا نعلم الان ان قوى الحرية والتغيير عادت الى منصة التأسيس صوب إصلاح ذاتها بعد إحتكار قلة عديمة القواعد والنصير لأمر مجلسها وحكومتها الفاشلة، وإن كان هنالك حوار بيننا وبين الحكومة فإنه سيكون مع حكومة شركاء متوافقين وحاضنة شاملة التمثيل وعادلة الشكل ومعافاة من الأيدولوجيا والغرض الحزبي و يكون ذلك عبر لجنة سيادية محايدة يقرها الشركاء وبوساطة دولية”.
وأضاف أن التفاوض سيكون فقط على تنفيذ على تنفيذ قرارات مؤتمر سنكات المصيري وحق تقرير المصير، مردفا أنهم اتخذوا قرارا بإلغاء مسار الشرق.
وتابع البيان، “كان تقديرنا لحزب الأمة النابع من الروابط الوطنية التاريخية قد دفعنا لمدارسة طرح القيادات المحترمة التي زارتنا مؤخرنا من الحزب في سنكات بالتوسط تفويضاً منا بيننا وبين الحكومة وقد شرطنا عليهم دعم قرارنا بإلغاء المسار المفبرك، وبما إن ذات القيادة إتخذت موقفاً للتوسط بيننا وبين جهة اخرى أسموها داعمي المسار، و وسطت أحدى مؤسساتنا لمطالبتنا بفك المتاريس بدون أي خطوة من الحكومة نحو تنفيذ ولا واحد من مطالبنا إحسانا للنية – بل طالبتنا نحن بإبداء حسن النوايا وكأننا من تسبب في الأزمة – مع تأكيدهم في بيانهم ان سبب الأزمة هو المسار – فإننا نعلن سحبنا لقرار دراسة التفويض المشروط بإلغاء المسار لحزب الأمة”.