سوداني نت:
🔘 أفرزت ثورة (ديسمبر أبريل) ميلاد قوي سياسية متباينة في الإتجاهات والأفكار الأيدلوجيه وكل حزب مستعصم برأيه وفقاً لرؤية الحزب لا الدوله والكل يسعى لتمرير الأجندة الضيقه على الأجندة الوطنية فإبتعد الكل عن ملامسة المشروع الوطني الجامع وأصبحت الساحة مرتعا للصراع والإقصاء والتنمر للإستئثار بالسلطة والنفوذ
إنتهجت قحت سياسة (الدلالين) فحشدت مايربو على مائة من التكوينات السياسية ومنها (حزب ستات الشاي بولاية… ) مع احترامنا لهذه المهنه الشريفه (وحزب المثليين) (وحزب ظعيط) وهذا غير حزب (معيط) واذا أخرجنا بعض الأحزاب من القوى التقليديه المنشطره فإن أعلى حزب يكاد يستكمل مكتبه التنفيذي (بالتحنيس) وهم عدد (ثمانيه اشخاص) فإرتكزت على الأسماء دون قواعد جماهيرية حقيقية على الساحة فأوهمت الرأي العام بالقوة والتبعية ولكنها مسميات بلا أسماء
▪️ *منصة التأسيس*
🔘 دائما ماتفرز الصراعات السياسية تشظي وإنقسام إذا كانت الغايات مرتبطة بالمكاسب والمغانم والأهداف بالمحاصصات والوسائل بالكراسي لذ لجأت (قحت أ) لإقصاء الآخرين فأنتجت (قحت ب) أو مايسمون أنفسهم (بمنصة التأسيس)
فشرعت (قحت ب) لهدم تمثال (قحت أ) وهي الآن في لحظة (الاحماء) لإستلام موقع (الحاضنه السياسيه ) هكذا تدور السياسه في بلادنا على جسد الوطن المهترئ يتسابق الجميع وبحظوظ النفس وتعلو لغة الأنا والذاتيه ويبقى الشعب ذليلا يندب حظه لصراع النشطاء على حقوقهم
▪️ *ميلاد كتل مطلبيه*
🔘 لفقدان الرؤية وضعف الغايات وعدم وضوح الخطه وعقم الأفكار تتناسخ وتتشظي (قحت) المنقسمه منذ وهدتها لتطفوا وتظهر كيانات جديده بعضهم تدثرو بثوب الثوره والآخر يصارع في المسمى بالأحقيه (فهبت) هذه الكيانات من رحم المعاناه بعد أن فشلت الحكومة في كل قضايا المجتمع وتصارعت وتشاكست فيما بينها على غنائم الشعب
ومما أثار إنتباهي تلكم المجموعة الشبابيه التي أفكارا ورؤي وطنية لكافة قضايا البلاد بوعي وذلك من خلال مؤتمرهم الصحفي الذي عقد باسم (تجمع الشباب المستقلين) الذي أعلنوا فيه ميلاد سياسي جديد لشباب الثورة والإلتزام بكافة مطالبهم من شعارات (حرية، سلام، عداله) والمستمع لأطروحاتهم ونقدهم لأداء الحكومه من خلال تفنيد كافة القضايا بتحليل عميق يدل على وعيهم السياسي ونجاعة أفكارهم وصدق توجههم فنأمل أن نرى في مقبل الأيام بروز الدور الشبابي الواعي على منصة القيادة الوطنية من هؤلاء المتسلطون على رقابنا.