سوداني نت:
✍️ استشعر رئيس مجلس السيادة البرهان في حديثه مع جهاز المخابرات العامة الخطورة التي تحدق بالأمن القومي وسيادة الدوله وقد تكشف للبرهان ربما عبر التقارير الأمنيه والاستخباراتيه كثيرا من خيوط العماله وحالات التجسس والاختراق الأمني وتعريض أمن البلاد لكثير من المهددات عبر تقديم تقارير
للسفارات والمنظمات الأجنبية مقدمين المصلحة الذاتيه والحزبية على مصلحة الوطن ولاكتساب ثقة تلك الجهات وللتقرب زلفي لدى مراكز القوى الدولية المنغمسين وبشكل سافر في الشئون الداخلية للبلاد وتعرية الأمن الوطني بافشاء أسرار الدوله ونقاط ضعفها وقوتها لدى الأخر
✍️ جاءت الزياره في الموعد والمكان المناسبين وتحدث البرهان حديث الصراحه وانعكاس طبيعي عن الحاله النفسيه التي تحيط بالبرهان من خلال كمية المعلومات الكبيره ربما الموثقه لديه عبر الاجهزه المعنيه
وتيقن ان هناك هجمة مقصودة تستهدف الوطن وتفتيته بل اختراقات تهدد أمنه كما شدد البرهان على أهمية جهاز المخابرات العامة في حفظ الأستقرار وحماية الأمن بعد أن سوقت الحاضنه السياسية للحكومه ضرورة هيكلة الجهاز وفقا لخيالهم المريض معتقدين أن (جهاز الامن الوطني) ذات فكر ايدلوجي يتبع للنظام السابق ولم ينصفوا مهنية الجهاز ووطنيتهم بل حاولو استعاضة ذلك بمحاولة أنشاء الأمن الداخلي تمهيدا لتصفية (الجهاز الوطني)
كما شدد البرهان وبصحوة ضمير على أن وحدة وقوة الأجهزة الأمنية هي التي حفظت البلاد من الانهيار الشامل
✍️ وأكد على أهمية جهاز المخابرات العامة وقال (إذا فقدنا الجهاز حنمشي عميانين ومظلمين وحنقع في أقرب حفرة قدامنا) واصفا المرحلة التي يمر بها السودان بـ (المفصلية) داعيا إلى تغليب المصلحة العامة على المصالح الحزبية والشخضية الضيقة
وأن جهاز المخابرات العامة يتعرض كغيره من المنظومة الأمنية إلى (هجمة شرسة) ولابد من الوقوف سدا منيعا لكل من تسول له نفسه شيطنة وتمزيق وتقسيم هذا الوطن والمساس به”.
واستشعر خلال حديثه عما يدور من تفتيت للسودان في ظل الكثير من التهديدات والمهددات والاختراقات التي تهدد الأمن الوطني
داعيا كافة المنظومة الأمنية أن يكون شعارها وولاؤها للبلاد وليس لأي حزب أو كيان
فالخطوة التي تلي هذا التصريح المهم ضرورة تفعيل القوانين عمليا التي تتصل بالأمن الوطني (كالتجسس والتخابر والعماله) وتصحيح مسار الأجهزة الأمنية والعدليه بالبلاد ومحاسبة كل العملاء وخائني الوطن أمام القضاء والرأي العام