سوداني نت:
🕳️ قال صلي الله عليه وسلم (فضل العالم علي العابد كفضلي علي ادناكم)
(العلماء في الأرض كمنزلة النجوم في السماء) (إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد؛ ولكن يقبض العلم بقبض العلماء) بروف (عبد الرحمن إبراهيم الخليفه) عالم من علماء بلادي فقيه من فقهاء الامه حارسا وحاميا للعدالة معتق بالمعرفة والتنوير معلم للأجيال المتعاقبه
كان بروف الخليفه متميزا في دراسته هادئا تقيا نقيا ورعا تربي في الكنف الصوفي وتبحر في العلوم الشرعيه في صباه
تلقي اول تعليمه فى مدرسة الديم الابتدائية وظل يحتكر المركز الأول فى كل فصول الابتدائية وكان الثالث على ولاية الخرطوم وكان من المبرزين فى الثانوية دخل جامعة الخرطوم كلية القانون تخرج فى العام ١٩٧٨ بمرتبة الشرف الأولى ونال الماجستير بأمريكا ثم عمل بوزارة العدل ثم هاجر إلى كندا وأكمل الدكتوراه فى القانون الدستورى وفض النازعات ثم عمل بكندا حتى ٨٩ ثم عاد للسودان من ضمن الكفاءات التى حضرت للسودان ملبيا نداء الوطن رشح أمينا عاما لنقابة المحامين في عهد الشهيد فتحي خليل ثم نقيب المحامين السودانيين من( ٢٠٩ الي ٢٠١٣)
🕳️ شهدت فترته إنجازات كبيره وبأعتراف اليساريين كان لايعرف الخصومه السياسيه في أداء الواجب المهني ثم عين المدعي العام لجمهورية السودان ثم استاذا في كلية القانون جامعة الخرطوم وقد تخرج علي يديه آلاف الطلاب في القانون وتدرب في مكتبه المئات وفي مكتبه ومن ضمنهم وزير العدل الحالي الذي لم يحترم قدره وعلمه وفضله عليه وظل صامتا ونسي الفضل لاهله وقد جاء متدربا في مكتبه وكان للبروف سهم في ابتعاثه للخارج فلم ينظر لميوله السياسيه ولكنه كان يحترم مهنته ومهنيته
وكان البروف مشهودا له بتفقد المحامين والوقوف علي أحوالهم وكان يقدر المحامين كبار السن والمرضى منهم ويزورهم في منازلهم تقديرا واجلالا
كان ينظر للمحامي من مهنيته وحقه في الخدمات وكان يدعم من ماله الخاص (الدعم الاجتماعي) وكان يزور ويتفقد ابناء وزوجات المحامين الذين توفاهم الله ويقوم بدعمهم وكان يشارك كافة المحامين في افراحهم واتراحهم
وكان في عهده يرفض القبض على اي محام بسبب لونه السياسي او رأيه القانوني
ويسارع لدي الجهات الامنيه لاطلاق سراح المحامين المعتقلين
🕳️ لايخاف في قول الحق لومة لائم كان عفيف اليد واللسان طاهر القلب سمح السيرة والسريره يرفض تخصيص اي نثرية له من مال النقابة
وهو محترم حتي من معارضيه ومناوئيه وكان يتجرد من اللون السياسي عند خدمة المحامين وكان محل تقدير واحترام عند الكل لحسن خلقه وتأدبه
وكان مرجعا وموسوعه في الاتفاقيات الدولية والثنائيه وقد أستفاد من خبراته حتي بعض الدول العربية والإسلامية
تتجرأ لجنة التمكين التي لاتعرف الخلق ولا الأخلاق ولا الأدب ولا الاحترام ولا الإنسانيه بأن تتبع اسلوب قتل الشخصية كعهد وديدن البعث المهترئ وقد تجردت من الخلق باستهداف افضل العلماء واحسنهم أخلاقا واصدقهم إنتماء وهو الذي خرج ليمتحن عدالتهم المغيبه وحريتهم الزائفه وينتقوهوه من بين الآلاف اسدا هصورا يزمجر بالحق ولايخشي في الله لومة لائم وينتهكون خصوصية العدالة بتصويره موقوفا منافين كل القيم والمثل والحقوق الدستوريه. ويظل بروف عبدالرحمن ابراهيم الخليفه صادحا بالحق ومجلجلا لجبروتهم ومؤرقا لمضاجعهم فقد إرتكبوا جرما لن ينسوه في حياتهم باستهدفهم لانبل الرجال وأصدق العلماء من اهل الصدق والسبق