سوداني نت:
⭕ ( *أختونا* ) مفرده سودانيه موغله في الخصوصيه وتحمل في طياتها كل المفردات والصيغ البلاغيه عميقة المدلول معبره عن المعني المقصود وهي كلمة اكثر بعدا في التعبير من كلمات (غادر، ارحل، اذهب) شعار (أختونا) معبره عن مدي كراهية (المختي عنه) وانه قد ضاق زراعا وقد نفذ صبره وماعاد يحتمل وجوده ولو ثانيه
لأول مره تتوافق عدد من الاحزاب والكتل الوطنيه ومنظمات المجتمع المدني وكافة الشعب وبصورة جامعه وباختلاف مشاربهم وأهدافهم علي حكومة (مغتصبه) لأحلام الشعب بعد أن فشلت وضعفت ووهنت وفقدت ثقة الشعب تحت شعار ( *أختونا* ) الحمله السودانية لوقف الانهيار الوطني
فقد انتظمت الحمله كااااافة ولايات السودان وبإستجابه عفويه للتسجيل والتوقيع وبرقم الاتصال لمغادرة حكومة الحريه والتغيير من الحكم وذلك بتقديم مذكرة ضافيه تدعو لتشكيل حكومة كفاءات غير حزبية تلتزم بتنفيذ برنامجاً ينهي المعاناة وفك الضائقة الإقتصادية المتمثلة في معاش الناس واستتباب الأمن و التوافق الوطني الذي يفضي للتعافي المجتمعي وتأكيد سيادة حكم القانون بوقف كافة الإجراءات التي أتخذت خارج ولاية القضاء .
وتستهدف الحمله التراجع عن العلمانية وكافة القوانين التي تخالف دين الله وإيقاف كل الإجراءات التي تحتاج لتفويض شعبي وبرلمان منتخب
توافق لكافة اهل السودان الوطنيين المخلصين وأهل المصلحة وتستهدف الحمله مايتجاوز (عشره مليون سوداني)
فالشعب قد عاني من الويلات ومن ضيق العيش وضنك الحياة وشظف الحال وتدهورت الحاله الأمنيه بصوره لم نعهدها وتدنت الحاله الاجتماعيه لينذر بالانهيار المجتمعي والحالة الاقتصادية الي الفاقة والمسغبه
ولم تمر حكومة علي مر التاريخ علي السودان بهذا السوء ليجمع شمل الوطنين المخلصين علي مائدة التلاقي من أجل الوطن متناسين كل الخلافات والشقاقات
حكومة جنت علي وطن شريف ويحلم كل إنسان في العالم ان يتشرف بحمل جنسيته وان يكون من فسيلت ترابه وعنوان شعبه وطن معطون بمكارم الأخلاق والقيم والتدين شعب عرف بالتكافل والتضامن والشجاعة ومساندة الضعيف والمحتاج شعب صبور لماح شعب اهل للفضل والفضائل لن يرتضي ان يعيش ذليلا مذلولا
حملة( *أختونا* ) لحكومة غاصبة ومغتصبة لاحلامهم بعد ثورة اقل ماتوصف بأنها مهر للدماء والشهداء والصادقين الذين قدموا أرواحهم رخيصة ليحيا من يحيا علي كرم وعزة دون عوز او مسغبة او حاجه او زل أوخنوع فقد مضي الشهداء الي ربهم صادقين ليبقي السودان واهله ودمائهم مرتخصا ليبقي الوطن
الا ان ( *هؤلاء* ) احالو غنيمة وفتات طعام وتكالبوا علي موارده كالأكلة علي قصعتها.
فحان الوقت لينضم الجميع لحملة شعبية واسعة ليقولوا جميعا وبصوت واااااااحد
( *أختونا* )
( *أختونا*) أيها الفاشلون وأحملوا كل العمالة والخيانه فترابنا وارضنا اشرف من أن يعرض في سوق النخاسه والارتزاق
( *أختونا* ) فإن شعبنا لايعرف العيش علي فتات موائد اللئام
( *أختونا* ) فإن شعبنا لايعرف الزل والانكسار والانحطاط
( *أختونا* ) فإن شعبنا لايعرف السفاهة والصفاقة والابتزال
( *أختونا* ) فإن شعبنا ليس بضاعة مسجية في الطرقات لعباد اوثان اليهود
( *أختونا* ) فإن شعبنا يأكل من خشاش الأرض في عز وافتخار
( *أختونا* ) فإن شعبنا يكره الخائن والخيانة للتراب
( *أختونا* ) فإن شعبنا مصون ومحفوظ التوجه بالانتصار
( *أختونا* ) لان بلادنا أصبح مرتعا لكل الطامعين علي ثرواتنا ومواردنا
( *أختونا*) فارضنا لايقبل المداهنة والتملق والانصياع
( *أختونا* ) فليس لسيداو منهجا بيننا ولا للغزاة موطأ علينا ولا أفكار الماسونيه موضعا فينا ولا مناهج الزيف والضلال مسارات علينا ولاقوانين العهر والمجون حظا في ارضنا
( *أختونا* ) لعدم وجود وجه الشبه ولا المشبه ولا المشبه به في ارضنا
( *أختونا* ) لأنكم استعارات مكنيه ومجازيه فلم نعرف يوما بأن (الظل حقيقه ماديه ملموسه)
( *أختونا*) لان الأصل يستحيل ان يبقي (صورة)
( *أختونا* ) غير مأسوف عليكم فسنكتب بمداد السواد تاريخا (فارغا) في حياتنا وسندرس الأجيال تاريخكم للعبره والاعتبار
( *أختونا*) فقد انهار أركان الدولة وتمرق مزعتنا في التراب
*أختونا أختونا أختونا*