سوداني نت:
افكر مليئا في كيفية ممارسة الفعل السياسي في السودان فأجد انه منذ الاستقلال يمر بتحول هائل مابين الصعود والهبوط ومابين الرشيد والسئ ومابين الوجود والفناء لكنه يتكرر بكل تفاصيله الثورية والنضالية من أجل التغيير الي الافضل والبحث عن استقرار المواطن وتقديم لوازم العيش وممسكات الحياة وهو يلهث وراء الحكومات المتعاقبة بصبر ، وتتوالي الاجيال وتعيش فعل سياسي اخر يتسم بتعدد الاحزاب والمكونات الحزبية المنظمة والغير منظمة والحركات المعارضة الحاملة للسلاح والغبن والغل والانتقام القبلي والتنمر السياسي والحديث عن فعل رشيد يؤطر لي مكانة البلاد وهيبتها وكرامتها وعزتها وكل ذلك هراء في جلباب سماسرة بيع الوطن وتتوالي الافعال وتتعاقب الحقب مابين اليمينية واليسارية والوسطية الوطنية وتتغير الشعارات وتظل شعارات وهمية ينقاد خلفها شعب لم تجف دموعه علي ابطال الثورة التحريرية ، والنضالية منذ فجر التكوين الأول لأمة المجد السودانية، امة ازهلت العالم بكل مكوناتها القبلية والديمغرافية والثقافية والسياسة ايضا من خلال تقديم تجربة مختلفة في طريقة ومنهج الحكم الي ان جاءت ثورة التغيير الان من حكم دام ثلاثة قرون الي حكم تكابلت به القيود والسلاسل لبلاد معروضة في ساحة يسموتها بالعالم الحرية وهي تصارع وتنتظر المصير المشئوم والكل يطمع بها العرب والعجم ويزيدون في الدفع فالمال هو سيد الموقف وسبيل المنال ، هكذا الان السودان يئن وينوح فكل اجزاءه مقطعة وجريحة وأهله يصرخون جوع وفقر ومرض وكرونا الوهم السياسي وحتما دوام الحال من المحال سياتي الفرج العظيم ويحل القيد ويعود السودان حرا طليقا في سماء الانجاز والبقاء وستعود الارض بكر وسينول المناضلين ثمن النضال وستاتي ثورات الشباب لغد جديد ، نستشرف به المستقبل بامل ونظرة ثاقبة من خلال تقديم معادلة لك ان تتوقع نتائجها قريبا وهي :
رؤية وطنية جامعة + وحدة سودانية – احزاب سياسية
دمتم