سوداني نت:
▪️ عبدالله عبدالسلام (فضيل) شخصية كوميديه حباه الله بموهبه القبول لدي الجماهير فعندما تنظر اليه قبل أن يتحدث يتملكك الضحك لماهو متوقع كالممثل القدير (عادل إمام)
ان تأثير الوسيط المسرحي والكوميدياني علي الرأي العام يكمن في الشخصيه الدراميه والمحتوي الرسالي المقدم في خلال دقائق فيكون أخطر فعلا وتحولا علي ضمير المتلقي من جهد اعلامي بذل فيه الانظمه جهد وتخطيط ونفقات ماليه لايصل لنسبة ١٠٪ من تأثير الكوميديا والدراما التأثير الفعال في التغيير الاجتماعي
ظهر (فضيل) المحبوب الجماهيري الذي لايفقه في السياسيه سينها من يائها وقد لايدري من هو الرئيس او رئيس الوزراء لاهتماماته اليوميه وسطوع نجوميته وتقديم رسالته الفنيه بجوده لتصل الي المتلقي بقالب فني أقرب الي وجدانه بل يعبر عن حاله واهتماماته وقضاياه اليوميه
▪️(فضيل) الكوميدياني قدم (اسكتش) عن اتفاقية سيداو المخالف للدين وللقيم ولاعراف المجتمع والذوق السليم فلم يسلم من منشار التمكين ولا سكين اليسار وبنو علمان لانه دخل الملعب متأخرا وحسم المباراه في خلال خمسة دقائق وضيع جهد تدريب وتحضير ونفقات ومعسكرات اعلاميه ودعم للمنصات بملايين الدولارات من الخارج للعمل علي تغيير القيم وطمس الهويه ومحاربة الدين
فقد سخر الله جند من جنوده في خلال خمسه دقائق فقلب كل الموازين وعكر صفو السماسره والمتاجرين بقيمنا لذا اتجهو مباشرة لإيقافه عبر عدة طرق ووسائل كاتهامه( بالكوزنه) او (الفساد) او (محاربة توجه الدوله)
▪️فالدراما لمعالجة قضايا إجتماعية لها دورها في رفع الوعي والتثقيف وتقوية الوازع الديني .
فالقالب الكوميدي اسرع إنتشاراً من أي عمل أخر لان العمل الكوميدي يحظى بشعبية واسعة وقبول من كل فئات المجتمع .
وكل شخص له رسالة في الحياه وإيصال الفكرة كقناعه وهو جزء من الدعوة الاسلاميه الواجب علي كل مسلم بطريقته .
ولذا اختار (فضيل) ومجموعته المتألقه الذين لايقلون شهرة وصيتا وملكات دراميه من (فضيل) وهم (البلوله وميلوه) وقدموا لنا مادة قيمه لايصل الي المواطن بهذه السرعه والتأثير والتفاعل حتي من خطباء المساجد من حيث والزيوع والانتشار والتغيير .
فالدراما والكوميديا ثقافة يعبر عن روح المجتمع ويجعل المشاهد يستقبل المعلومة بطريقته ويستوعبها اكثر من القراءة والاطلاع.
فالتمثيل له السحر الأخاذ في الوجدان السوداني وقد يبقي سنين يستحضر فيه حتى الأمي صورة (سيداو) القبيحه والدخيلة علي مجتمعنا
فالكوميدياني فضيل ومجموعته يمارسون حقهم كمواطنين في التعبير عن الرأي بانتقاد العلمانية مستعملا الفن رسالة ربانيه للتغيير المجتمعي ، وهذه هي الديمقراطية في ابهي تجلياتها.
فماوجده فضيل من تعاطف شعبي لم تجده حكومة الحرية والتغيير ولا رئيس الوزراء من قبول واستقبال وحفاوه.
فكل سوداني أصيل ويحمل القيم بين جنبيه والاسلام منهجا يقول فضيل يمثلني .