سوداني نت:
◼️ ارسل الأمين العام المكلف للحركة الإسلامية رسائل لاعضائها وللتيار الإسلامي وللوطنين بمناسبة شهيد الرأي والكلمه الشيخ (الزبير أحمد الحسن ) جاءت الرسائل قصيرة في تركيبتها كبيرة في معانيها غنيه في محتواها نافذه في مقاصدها ملهبة في مضامينها
فلكي تعي قحط الدرس وتنال من العلم والحكمه لابد من تفكيك رسائل الأمين العام المكلف وتحويلها الي محاضرات ودروس ووعي سياسي ووطني ودورات تدريبيه عن القيادة والادارة ومعني الوطنية والأخلاق والقيم لنشطاء ومراهقي العمل السياسي الجاثمين علي صدور الشعب (قحط) ومن شايعهم
ياأهل اليسار وبنو علمان الغزاة علي قيمنا هل تعلمون أسرار ومكامن القوة لدي الاسلاميين ألم تعلمو بال٣٠ الف شهيد من خيرة أبناء الاسلاميين انهم يعشقون الدار الآخرة دارا للمقر وطيبا للمقام فهم يسعون بحثا لنيل الشهادة في سبيل الله ويلبون نداء الجهاد قبل إعلانه ويذرفون الدموع عندما لايتم اختيارهم ويقدمون أرواحهم رخيصة لكل مايعز دينهم ووطنهم الدنيا عندهم جيفة غزره ومحطه موصوله بالاخره
لمن لايعلم او يتغابي العلم والمعرفه إن صمت الاسلاميين ليس ضعفا او خوفا إنما يتخذون من الحكمة صبرا للحفاظ علي الوطن
◼️وأنهم يعلمون خطط اليسار جيدا بمحاولة جرهم للمواجهة لتفتيت وتمزيق الوطن والخراب الممنهج الا ان الإسلاميين وهم في موقع المدافعه والمنافحه عن الوطن يتحملون الاذي والاقصاء والتعدي رغم ان اليسار في موقع القوة والسلطة لكن الاسلاميين احرص منهم علي سلامة البلاد والعباد لعدم الاحتراب اوالتمزق لأنهم يعملون لصالح أجندة خارجيه ويلعبون دور وبطولة (نهاية وطن)
فليعلم بنو علمان ان مكامن القوة والنفوذ والثبات للحركة الإسلامية والتيارات الاسلاميه فإن لهم قيادة وإمرة يأتمرون لها بأمر الشوري طاعة في المنشط والمكره ويعملون احتسابا لاجر الاخره
فالتكليف عندهم عبادة وطاعة لله سبحانه وتعالي وليس مغنما او مال او حظوه دنيويه
كما أن مصادر قوتهم وتنظيمهم وترتيبهم انهم يعملون وفق مراشد واستراتيجيات ورؤي وخطط وبرامج ومناشط ويديرون ذلك عبر هياكل منتشره حتى علي مستوي القري والفرقان وحتي علي مستوي المجموعات داخل القري والاحياء فتنظيم بهذا الاندياح والتجزر والتدقيق والانضباط والاداره والقيادة والأخلاص والطاعه لا تستطيع كتلة اليساريين مضاهاتها او النيل منها ومن وحدتها او اقصائهم او ينالو منهم شعره
هؤلاء الذين يتصارعون فيما بينهم حول الغنائم والسلطة هل يمكن ان يقارنو بالهدير الإسلامي او الموج المتدفق ؟؟
◼️ان تشييع روح الشهيد (المغدور) الشيخ الزبير أحمد الحسن والحضور الجماهيري للتشييع في غضون سويعات والمواكب المهيبة ادخل الرعب والخوف في قلوب الآخرين حتي في القنوات العالميه بدت هناك اسئلة محيره بدأت تراودهم حتي ان مخابرات العالم المعني بملف السودان بدأو لتوجيه اسئله محيره للقحاطه (من هذا المشيع؟ ومن هؤلاء المشيعين ؟ ولماذا هذا التدافع ؟ وماهو سر هذا الحب لهذا الرجل؟ لماذا هذا الإخلاص؟ ماذا يجمع هؤلاء مع بعضهم)
(ماذا يعني هذا الرجل؟ من أين خرج الاسلاميين؟ ألم يندثرو؟ ألم يصيبهم اليأس برغم الحملات الاعلاميه ؟ أين كانو طوال هذه الفتره؟ ماذا يحيكون في جنح الليل؟؟ ) فقد أصيبو هم وعملائهم بذهول المريبين واصيبت شبكة مخابراتهم بالداخل والخارج بحالة هستيريه ووجوم وصمت البلهاء من خلال تشييع امام وقائد الحركة الاسلاميه (فموعدنا الجنائز)
فنشطاء السياسية الساقطون في براثن العماله والأرتزاق يهيمون حياري في فيافي الخوف والوجل والذعر من رسالة ضمنيه لتشييع شيخ الحركة الاسلاميه
فان الحركة الاسلامية نبتت من داخل رحم المجتمع وتشكلت من جذوره وإرتوت من فسائله فصارت الرسالة هديا تنير طريقهم وتقوم سلوكهم وتعمل لاسلمة الحياة وإشاعة الفضائل وإحياء للقيم والتمسك بجذوة الدعوة وتسعي للعمل من أجل الاصطفاف الاسلامي واستقرار الوطن وسلامة أراضيه
فقد أسلمت هذه الحكومة روحها الي بارئها فقط لم يحن وقت التشييع الي مثواها الاخير لأنهم قطعوا صلتهم بربهم فأخزاهم الله وتباعدوا عن المجتمع فتباعدو عنهم ولم يجدوا من يعزي او يواري الثري
أن هذا النظام القمعي والاستبدادي سيزول عما قريب لانه نظام احادي يسعي للاستأثار والتصفيه والتشفي وستعود الحكمه والفطنه للوطنيين المخلصين وسيتم الإسناد عبر التيار الإسلامي العريض ولكن لم ولن تعمل الحركة الاسلاميه حاليا لبلوغ السلطة وان أرادت لنالتها