سوداني نت:
◼️ كل الكيانات والتكتلات والأحزاب والحركات والروابط والجمعيات والاجسام التي تأتلف في اصطفاف سياسي واجتماعي تبني استراتيجها علي رؤي وتقوم علي أهداف وترتكز علي مقاصد وتتخذ من الوسائل والآليات طرائق لتنفيذ اجندتها للإصلاح.
فالغاية والمقصد من تلك التكوينات هو الوصول الي إحداث أثر اجتماعي وسياسي واقتصادي وتنموي يؤدي الي تحقيق تلك الأهداف وتبني علي قيم وطنية حاكمه كالاخلاق والقناعة بالفكرة والايمان بالقضية ويبذل فيه الروح لتحقيقه إيمانا بالفكره .
فالمبادئ والقناعات شروط حتميه للتشكل النفسي لدي العضو للإيمان بقضيته او مشروعه المرتبط بمنهجية التدين او الوازع الوطني ويعمل جميع الكيانات السياسيه بحسن التدافع لتحقيق مصالح المجتمع وإقامة العدل والحرية والديمقراطيه لبناء مجتمع متصالح متعافي متعايش تحت جامع الهويه الوطنية ونبذا لأمراض المجتمعات من الفرقة والشتات والأنا .
فبنفس قوة وشجاعة وبسالة حمل السلاح عندئذ كان متوقع ابدال تلك القوة بقوة الارادة والعزم والإصرار للحفاظ على مكتسبات الحركات بعد توقيع الاتفاقية وبعد دخولهم في العمل المدني والسلمي .
✍️ فالوعي الجماهيري والشعبي سيحتكم الي تقييم الأداء لهذه الحركات ومدي موائمتها لتحقيق مطالبهم وعدم التزرع بماضيهم والتحول من اجندة (السلاح) الي (البناء) بعد انتفاء الدواعي والاسباب وتذويبهم للأمانة والتكليف في حسن إدارة الدولة
وبالطبع سيخضعون لجرد الحساب ومدي تحول أهدافهم للبناء والتعمير ام ستغطي عليهم المحاصصات السياسية علي أهدافهم العليا التي حملو من أجلها السلاح ، وينظر الشعب بعين الترقب أثر ذلك علي إقامة الدولة المدنيه المنشوده كان توقعات الشعب ان يتم معادلة في توازن القوي لتحقيق العدالة والإنصاف بعد اندماج الحركات في مشروع وطني لاقامة دولة الحكم الرشيد وتمسك الحركات بشعاراتهم ونضالاتهم بخصوص العدالة والمساواة والتنمية المتوازنه
ولاندري هل بريق السلطة والجاه خارت من عزائمهم واكلت قواهم وزوبت شعاراتهم ونكصت عن عهودهم وهم ينظرون الي الفاعل الأقوي في الساحة السياسية (قحط) تمضي في اجندتها وتغيير ملامح المجتمع لتهزم قيمهم وتمنهج معتقدات الشعب الي تحقيق علمنة المجتمع المسلم والاسلام يمثل ٩٧٪ في السودان ولإنشاء أجيال بعيده عن الوطنية والاسلام وكريم المعتقدات
هل سيقتنع الشعب ان الحركات الموقعة الآن اصبحت جزء من السيناريو المعد لتغيير خارطة السودان ام ان الصمت المتعمد من قبل الحركات ماهي إلا صفقة سياسية لمنظومة عالميه وتبادل للمنافع لكيكة السلطة .
✍️ لماذا تصمت الحركات وهم ينظرون لفقدان الأمن والتفلتات الأمنية والجوع وزيادة نسبة الفقر والعطش والتمكين لكوادر قحت في الخدمة المدنية بدون ضوابط ومعايير الكفاءة واخذ القانون باليد ونزع الملكيات الخاصة و التصرف فيها خارج إطار القانون والغاء الشريعة الإسلامية دون استفتاء شعبي والفصل التعسفي للموظفين على أسس سياسية
وارجاع المعاملات الربويه والاعتقالات التعسفيه دون قضاء والتصرف في المال العام خارج النظام المالي دون رقيب وحسيب واستباحة الحريات السياسية والتعبير عن الرأي وانهيار العملة المحلية وزيادة معدلات التضخم دون معالجات اقتصاديه ونقص الخدمات من الكهرباء والمياه وصفوف الخبز والوقود وصفوف الماء والغاز والفساد المستشري ثم انهيار التعليم وانهيار الصحة والتجارة في الإغاثة والصمت علي توقيع توقيع سيداو سيئة الذكر للانحلال المجتمعي وضياع هيبة الدولة بالابتعاث الأممي وتمليك أسرار الدولة للاجنبي بتعيينهم في مرافق الدوله الحساسه وتصدير الذهب بدون عودة حصيلة الصادر وتجنيب الأموال المصادرة من لجنة إزالة التمكين و عدم تسليمها لوزارة المالية ظهور خدمات احتكارية لصالح أحزاب قحت والارتهان للخارج وإنتشار شبكات التجسس و توسيع نشاط المخابرات الأجنبية والفشل في تحديد المتهمين بارتكاب مجزرة فض الاعتصام الفشل في إدارة المشاريع الاقتصادية
أين أنتم من هذا التدهور المريع وانتم وصامتين صمت القبور فكل ذلك بالونة إختبار علي مدي فاعلية شعارات الحركات الموقعة علي السلام.