سوداني نت:
✍️ الخروج في (٦ أبريل) واجب يمليه علينا ضميرنا وشرعنا ووطنيتنا فالخروج لإيقاف الاذلال والمهانه والتنمر والموت البطئ والتعدي والسرقة وحفاظا علي الأخلاق والقيم
(٦ ابريل) هو جرد لحساب التفويض الشعبي لحكومة الفشل والتردي والانحطاط فالشعب هو الحاكم الفعلي للدوله فاخرجوا لإعادة مجدنا وعزتنا وكرامتنا وشموخنا وقيمنا وديننا فالخروج حق دستوري وبأمر شعار الثوره (حريه، سلام، عداله) وبأمر الشعب تبقي دول وتزول دول ويموت شعب ويحي آخر فلن يموت فينا ضمير مادام فينا قلب ينبض
فهل تم سرقة الثورة ام سرقة (وطن) ام سرقة احلام المساكين والأطفال والشباب والمرضي
فالخروج لجرد الوضع الاقتصادي والمعيشي بحساب الربح والخسارة وقد لاتجد حتي ماكتب علي سطر المعاناه لنجرده
صحيفه خاويه وباليه من اي انجاز او مشروع او فكره او حتي وطنيه
✍️ فقد أصبحت الدوله وبمواردها ومقدراتها ميراث وإقتسام (لكيكة) السلطه الخروج في (٦ ابريل) واجب وطني لأجل استرداد الحقوق من سارقي الثوره الذين ركبو علي جسد الوطن فأثقلو جراحه وهم يتنازعون فيما بينهم بما أفاء الله لنا من مقدرات
تركوا الشعب يلهثون وراء الراسماليه الطفيليه وحظوظ النفس ومغالبة لتضخم الحياة وضعف الزاد وندرة الدواء وإستعار الحياة
ظل الشعب في صفوف الانتظار لاكتساب الحقوق
فجرد الحساب مرده دمار في كافة المرافق (غاز. وقود. مواصلات. خبز. صحه. تعليم. فقدان الأمن. تضخم. استعار الحياه. فقدان السياده.)
حياه من دون شرايين لضخ دماء الحياة والبقاء
هروب وتشظي وتشرزم للمكونات السياسيه وانسخلات وبيانات للهروب من الفشل لهمومهم وقضايا المواطن
اتفاقيات وإعلانات بينيه وثنائية غياب تام للارادة الشعبية ومؤسساتها الدستورية والبرلمانيه
لجان سياسية للاقتصاص خارج الإطار القانوني وحق المواطنه اخذ القانون باليد لتصفية الخصومات السياسية وتعدي علي الحقوق والواجبات تفريغ السلم والتعايش المجتمعي من قدسيته
✍️ تعدي علي حرمات الله وشرعه إشاعة للانحلال الأخلاقي والقيمي باسم المدنيه والتحضر والمواكبه
رفع الدعم بالخفاء وانسدادا للحلول الاقتصاديه واخذ الجبايه من كاهل المواطن
لهث وبحث وهموم يوميه علي حياة المواطن اعيتهم ونحلت اجسادهم وقتلوا فيه التفكير والحلم
فكان امل المواطن في التغيير إيجاد حياه كريمه ليقيهم من ذل السؤال والحاجة والفاقه
فكان حصاد الثوره مزيدا من العوز والعنت وضيق المعيشه لحقوقهم المشروعه
فقد إمتطي فريه من صناع الفشل علي سدة القرار في لحظة فراغ وعدم وعي من الشعب فأحالو حياتهم الي ضيعه فأصبحت المعادلة صفريه مابين الأمس واليوم وصار الحنين لعهد سبق أمنيه لحلم قتلوه بأيديهم وما عاد النواح والبكاء يجدي فتيلا
فقد جاء حلمهم علي عكس مفاهيم الأشياء والسنن الكونيه فكان الاحري ان يكون البديل المرتجي افضل من سابقه
الخروج في (٦ ابريل) واجب وطني وديني نصحح فيه كل ما أخطأنا فيه بحساب الربح والخساره وتصحيح رياح التغيير يجعل المواطن يرجع البصر كرتين ليعلن بصدق الضمير (وآآآسفا علي عهد قتلنا فيه حلمنا بأيدينا).