سوداني نت:
لا أقول تم اختراق الحركات المسلحة بهجرة المصلحجية من الموتمر الوطني إليها ، و لكنني أقول كما سقطت سفينة الاتحاد الاشتراكي بالمتشعلقين الارزقية و كما غرقت باحرة الإنقاذ بذات الفئة فالان تتشتت اللمة الجهوية و القبلية للحركات المسلحة بنفس مرتزقة الاتحاد الاشتراكي و الموتمر الوطني …
إن الذي تشتريه الرتبة العسكرية أو يغريه المنصب الاداري أو يستهويه المال فهو سيظل كذلك لك و عليك …
سيظل مواليا لك بعطائك الذي اشتريته به أو أغربته به أو استوهيته به ، و سيمد عنقه إلى ذي العطاء الأوفر أو إلى ذي القوة الأكبر متى ما زاد عليك أو قوي فوقك ذهب إليه يولول كاشفا كل سر لك عنده و متجها عليك بسهام الانتقام أو بمبالغ الشراء الجديد …
و متى ما كانت قامة الوطن هي المقصد فسيستقيم عليها كل طالب لها و يتمدد عليها كل محب لها فيكون بها علما تشتعل نهاره تهدي إلى تاريخه الوطني المستقيم طول الدهور و امد الأعوام عكس صاحب المصلحة الذي يسقط بسقوط مصلحته و ينتهي بانتهاء حاجته …
فالوطن يبقي معه كل وطني غيور و الوطن يصرع كل عميل ٍ مأجور و
لعاع الدنيا يقود الكلاب إلى الجيف النتنة و مواطن الصراع و العواء …