سوداني نت:
⭕ (العوم) في السودان إرث تاريخي مرتبط بالسلوك والتفاصيل اليوميه للأجيال المتعاقبة في البحر والترع
والغرق نتيجة راجحه (للعوم) فإذا لم تتبع سياسات التعلم للسباحه من حيث الإشراف القيادي والرعايه من السباحين فانك في عداد الغرقي والمفقودين
فقبل ان يحط د. جبريل رحله وقبل ان يشخص الداء هاهو يغرق كل الشعب السوداني وليس الجنيه والذي سيظل عائما فوق معاناة المواطن ومعاشه
خرج د. جبريل وعاد من أجل التهميش ومعاش المواطن فهل الكرسي الوثير واضاءات السلطه وصولجان المنابر غيب عنه الأولويات واخفي قضيته ام انه ارتمي في احضان اللوبيات الخفيه دون أن يدري
لقد تم تحزير د. جبريل من الوقوع في براثن وانياب لوبي قتل الشخصيات واحراق تاريخه لكنه لم يعير ذلك اهتماما (فحدث ماحدث)
⭕ هل جاء د. جبريل والذي تربع في قلوب الشعب السوداني من خلال زياراته وتصريحاته وافكاره ليصبح امتدادا لسياسات البنك الدولي دون مقابل او إجراءات وسياسات ماليه ونقديه تسبق القرار الكارثي علي المواطن
وماهو الاحتياطات والترتيبات الاداريه والماليه الذي تحدث عنه ام انها مجرد وعود وأماني لتخدير المواطن ام انه ركب في الموجه المعروفه ليواجه الأمواج العاتيه من الشعب السوداني عندما يفقد السيطره علي حياته
فاذا ما سلمنا بالتعويم او ارتضينا بالتحرير فماهو المردود الاقتصادي من هذه الإجراءات والسياسات علي حياة المواطن في المدي القريب
فنغمة العبور علي جسر (دعم الأسر الفقيرة) ماهو الا تخدير لتمرير الأجندة والعبط الاقتصادي المرسوم دوليا علينا فالاربعين مليون نسمه تحت خط الفقر ويستحقون الدعم والزكاة والعون بسبب ضعف الأداء الحكومي فلمن يعطي ولمن يمنح
⭕ هذا السودان الذي احالوه سودا علي حياة المواطن من خلال هذه الحكومة التي تفتقد للرؤية والبرامج والخارطه السياسيه ولاتستطيع الاجابه علي مستقبل البلاد ولاتملك الشجاعة لتمليك المواطن خبايا وأسرار مردود السياسات الرعناء بالتعويم فهي غير جديرة بالاستمراريه ولا الإئتمان علي حياتنا
فالقوة الاقتصاديه الوطنيه التي تكمن في كيفية ادارة الموارد والثروات أصابها الخلل والغرق فانعدمت سياسات التحفيز والتشجيع للصادر وعجزت الحكومة عن توفير مقومات الإنتاج والمدخلات للمنتج والمزارع والصانع والتوسع في التجاره الخارجيه والواردات غير الضروريه التي تأكل في منسأة الاقتصاد القومي من خلال البحث عن الدولار في السوق الأسود ويستمر سياسة اغراق الجنيه عبر حكومة (تجار العمله) ويجبرون الحكومة لرفع السعر الرسمي إمره وطاعه لسياستهم بل ان سياسة طباعة واغراق الجنيه في النظام المصرفي والذي يؤدي لرفع التضخم تستطيع الحكومة (الخفيه) او حكومة الظل واعني التجار ان يسحبو كل الكتله النقديه الموجوده لحفظ التوازن المالي بأن ٧٠٪ الي ٨٠٪ من الكتلة ليس في النظام المصرفي بل في يد التجار فالاوفق للشعب السوداني للخروج للمطالبة بتشكيل حكومة من التجار (الحكومة الفعليه) والله المستعان
إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)
إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)
إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام
تابعنا على “أخبار قووقل”
