مقالات
تريند

ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب ✍️: حياكه الفشل

سوداني نت:

لقد ظل الاسلاميين ومنذ ترجلهم عن السلطة يراقبون  بقلق انتهاكات قوي الحرية والتغيير  للشرعية  الدستورية  وتسيس العدالة وتعطيل المحكمة الدستورية  ومحاولتهم الي اقصاء الاسلاميين وعزلهم عن الساحه السياسية لتخلو الساحه لشرزمه سياسيه لايعرفون عن الوطن حتي حروفه ويدمغون الاسلاميين بمصطلحات من بنات أفكارهم لتأليب الرأي العام ضدهم وقد انكشف خطلهم ومتاجرتهم عبر شعارات ماعادت تجدي نفعا بعد فشلهم ووعي الشعب بضعفهم فقد (ارتد السحر علي الساحر)

ان الاسلاميين وبحكمتهم وحنكتهم ومؤسساتهم يعلمون مقاصد وغايات اليسار الساعي لضرب وحدة النسيج الاجتماعي وإثارة الفتنه في البلاد فآثرو الصمت والترقب ذلك لعدم تمزيق الوطن ولحفظ امنه وحقن دماء أبنائه

فبعد ان انكشفت الحقيقة للشعب وبعد المقارنه بين التجربتين في الحكم ورغم ما أدعوه من الانفتاح العالمي وفك الحصار والتطبيع وفتح خزائن الأرض هاهي البلاد ترجع الي سنين ضوئيه الي الوراء من التخلف والعوز والفقر لمحاربتهم لله ولشرعه ورغم الوعي الجماهيري هاهم يسعون لتجريم الاسلاميين ويوجهون أدواتهم الي  الاعتقالات التعسفيه والتضييق علي الاسلاميين او عضوية المؤتمر الوطني بفرية التحريض والتخريب وقيام  لجنة غير دستورية ولا قانونية  اتخذت منهجاً استفزازياً وتجاوزت الاعراف الدستورية والقانونية لتمارس سلطات القضاء وتنفيذ القانون والنيابة بتشفي ممنهج ضد الاسلاميين والمؤتمر الوطني الا أنّ الانضباط الكامل والالتزام الصارم بسلمية المعارضة التي يؤمن بها الاسلاميين هي ما كان وسيكون صوناً لمصلحة البلاد العليا والتزاماً  اخلاقياً لكل الاسلاميين

إنّ هذه الحالة من الهستريا السياسية  للنظام القائم في مواجهة فشلهم وتشرذمهم خلف عدو وهمي باتهامات جزاف  وتلفيق مستمر وحملة اسفيريّة مشبوهة ومشوهة ومحاولات تخريبية للحراك السلمي الكثيف للجموع التي خرجت بصدق من كافة ولايات السودان ضد سياساتهم الرعناء ما هي الا محاولة للتستر خلف الفشل المستمر في الاقتصاد ومعاش الناس ، وهروباً من حالة الخذلان  المخزي لتطلعات الجماهير.

إنّ الإسلاميين والمؤتمر الوطني مدركون لحالة الهشاشة  التي تعيشها البلاد    ومايزالون حريصون علي استقرار السودان وسلامة أهله والمحافظة علي انجازاته ولن ينجر الي اعمال التخريب والتدمير لمقدرات البلاد واصولها التي بناها ولهم عضوية ملتزمه ومؤمنه وتعمل وفق مؤسسات تنظيميه وعبر إمره وطاعه من القياده  كما لن يسمح بالإستهانة او المساس بعضويته او النيل منهم  خارج اطار القانون

كما أن الاسلاميين ليسو من دعاة الفتنه والإقتتال والخراب لمقدارت ومؤسسات الوطن القوميه وليست هذه وسيلة او تزرع للاقتصاص من مخالفيهم في التوجه والفكر فليس من منهجهم دمار الوطن لدمار ثله جاءت في حين غفله تاريخيه وفي لحظة سرقة ثوريه لنضالات هذا الشعب وفي حين غره

لعلم الاسلاميين بأن هؤلاء جاءو ليكشف الله حقيقتهم ونواياهم وبعدهم عن هموم الوطن والمواطن

ان محاولة البعض لمحاولة التحريض والتجريم والاعتقالات للقيادات الاسلامية بخصوص الأحداث الأخيرة بالولايات لايخرج من إطار التزرع لإخفاء الفشل في الشأن العام وتوجيه وعي المواطن الي صراعات هوائيه لتوجيه البوصلة عن المطالبة بحقوقهم المشروعه في العيش الكريم

فالتعميم  بفتح بلاغات على أساس الإنتماء السياسي مخالف للوثيقه الدستورية وروح القانون  ومبادئ حقوق الإنسان الدولية

فعلي الحكومه الحاليه ان تتجه لمسئولياتها الوطنيه من حيث المعاش والامن والحياه الكريمه وان لاتحدث الفرقعات الاعلاميه التي صارت مكشوفة ومفضوحه لدي وعي الرأي العام الداخلي .

 

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!