سوداني نت:
يوافق اليوم ذكرى وفاة د. إبراهيم الفقي يرحمه الله تعالى.
كان من الشخصيات المؤثرة في العالم العربي، وترك بصمة في مجال التنمية البشرية.
وما من شخصية متميزة إلا ودار حولها الجدل والنقاش والتحليل والنقد، والأمثلة كثيرة لمن تأمل!
والمتأمل في شخصية الدكتور إبراهيم الفقي يجد معالم التميز فيها من خلال:
– الفكرة:
عمل د. إبراهيم الفقي على شعبوية التنمية والتطوير، فطرح الفكرة – بغض النظر عن المضمون العلمي – على الجماهير عامة، وعلى شرائح واسعة وذلك من خلال محاضراته ودوراته وحلقاته التلفزيونية، وبعض كتبه التي دونها، لا تلك التي المفرغة ولا مذكرات التدريب، وخاصة كتابه الأميز المفاتيح العشرة للنجاح.
– الانطلاقة المشابهة:
حين يطرح د. إبراهيم بداياته، فهو ينطلق من بيئة مشابهة لأغلبية شعوبنا العربية من الشريحة الفقيرة القريبة للمتوسطة، وبهذا يكون قد طرح نفسه كنموذج للتقليد، نظرا لتشابه الحالة، والإقدام نحو تطوير الذات.
-الشغف:
نحن رأينا النسخة الأخيرة من د. إبراهيم سبق هذه النسخ نسخا أخرى لم يجد فيها نفسه على الرغم من الانغماس ومحاولة التميز في كل منها.
هذه النسخ اعتراها الفشل والنجاح، إلى أن وجد نفسه، وظهر للعلن، وتألق في ميدانه بنجومية واضحة.
– العمل :
لا يكفي أن يكون لديك أمنيات، فكل الناس تتمنى، لكن الأهم أن تضع هذه الأمنيات في الفعل، ومن أكثر ما ردده د. إبراهيم: “حطها في الفعل”.
رحمه الله رحمة واسعة