سوداني نت:
⭕ بعد أن عقمت الساحه السياسية عن المبادرات الوطنية لإنقاذ الوطن ورغم التنمر والتضييق لعضوية الحركة الاسلامية وكل ماهو إسلامي فإذا بالحركة الاسلامية وكالعهد بها تبقي هي الضامنه لقيم الوطن ووحدته والقابضه علي جمر القضية وجذوة الدين وعرف وتقاليد المجتمع لرتق النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي تحت جامع الهوية الوطنية *فقد دعت الحركة الاسلامية إلى ميثاق وطني* في ظل هذه التحديات الحسام التي تحيط بالبلاد من كل جانب
*أن بلادنا تعيش في حالة فارقه في تاريخه السياسي* والاجتماعي والاقتصادي في ظل (اللامسئولية) وفي غياب مظاهر الدولة تجاه شعبة
*وقد افرزت ضعف الدولة* وضعا اقتصاديا مترديا والشعب يجأر بالشكوي ويندب ثورته وضياع نضالاته *فقد اتتشرت للجريمة المنظمة* داخل المدن في سابقة لم تشهدها البلاد وهتكا للروابط الاجتماعية وشيوعا للانحلال الأخلاقي والتفسخ المجتمعي وقد تركوا مطالب الشعب الحقيقية وانتهجوا الدعوة الي محاربة الدين والقيم
*كما افرزت فقرا مدقعا* من جراء الضغط المعيشي وضمور المعالجات والمبادرات الاقتصادية لضعف القدرات القيادية في إدارة الشأن العام *وانغماس حاضنتهم السياسية* في الاحتراب الداخلي لكسب موارد ومغانم البلاد واقتسام الثروات علي أساس الانتماءات الايدلوجيه والمحاصصات السياسية
*وإذ نحن في ظل هذه الظروف فإذا باالقوي السياسية* الحاضنه تسعي للتضييق والعزل والاقصاء بين أبناء الوطن وللتيار الإسلامي خاصة فاذا بالحركة الإسلامية تجدد العهد والميثاق لعضويتها وكل مواطن شريف تتقد الوطنية بين جنبيه للمساهمة الاجتماعية لحل الضائقة المعيشية والصحية بمبادرة ( *كلنا عطاء)*
⭕ *كما تعمل الحركة الاسلامية* عبر لجان مركزية وولائية للاصطفاف المجتمعي وإحياء قيم التعاون والتكاتف وإغاثة الملهوف وتتبني الدعوة إلى ميثاق وطني جديد يتعهد فيه الجميع بالاصطفاف لحماية أمن البلاد واحترام حقوق شعبها وصون كرامته
*كما اوضحت الحركة الاسلامية إن البلاد* تواجه في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها تحديات حقيقية في مقدمتها هذه الحكومة التي يسيطر عليها عملاء الداخل المرتهنين للخارج الذين لايفرقون بين الحكومة والوطن ويستهدفون هوية البلاد وتمزيق نسيجها إرضاء لأسيادهم لمحو الدين عن المجتمع وتغريب القيم والفضائل
*فالحركة الاسلاميه (أنتماء ووفاء)* لهذا الوطن وأرضه وترابه ودونه المهج والارواح وقد قدمت الحركة الاسلاميه نماذج بطولية في حماية وصون تراب الوطن بابناءه المخلصين
*والحركة الاسلامية اذا تجدد العهد والميثاق* لقواتنا المسلحة وقواتنا النظامية الاخري بكل منسوبيها ذلك للحفاظ علي كرامة وعزة وتراب الوطن
*فالحركة الاسلامية وكافة التيارات الاسلامية* جاهزه لحماية حدوده والزود عن حياضة في خندق واحد مع قواتنا المسلحة
*فإنّ الحركة الاسلامية السودانية* هي تيار تجديد فكري واصلاح مجتمعي وذات تجربة سياسية ناضجة يشهد لها الأعداء قبل الأصدقاء وبرغم حجم التآمر والكيد الذي تواجهه الآن من الحكومة فقد ظلّت الحركة الاسلامية السودانية واعيةً بحجم التحديات التي تحيط بالوطن مؤمنة بان اولي أولوياتها فى هذه المرحلة هو الحفاظ على الأمن والسلم واستقرار الدولة وسلامة مواطنيها واثقةً بان الغلبة للحق و ستنتصر باذن الله
*فإنّ بلادنا تواجه فى هذه المرحلة الدقيقة* من تاريخها تحديات حقيقية تتمثل في تمزيق الوطن وإثارة النعرات القبلية والجهوية والمناطقية لتمزيق البلاد وضرب الروابط الاجتماعية لإقتلاع الدين
*وتبديله بالفكر الجمهوري للهالك محمود محمد طه* والأفكار الليبرالية للحزب الشيوعي المندثر والبعثي المهترئ والناصري الذي فشل في موطنه افكار كلها مستمدة من المخطط الصهيوني والماسونية العالميه اتخذوا ضعاف النفوس وفاقدي الضمير وبائعي الوطن أدوات لتمزيق الوطن
⭕ *وقد استهدفوا بسياساتهم* الخرقاء هوية البلاد ليضيقوا علي شعبة بروشتة البنك الدولي فعطلو الإنتاج والانتاجية وتوقفت التنمية والخدمات *وتضعضعت العملة الوطنية* وجنوح التضخم الي معدلات قياسية فاقت ال (٢٦٠٪) مما أدي الي الانهيار الاقتصادي ولم يتبقي الا اعلان المجاعة
*تعمل هذه الحكومة وفي سباق مع الزمن* لتدمير البنيه الاجتماعية والانحطاط الأخلاقي باستهداف الجيل الحالي والاجيال المتعاقبة بتغريب المناهج عن حياتهم
*فالحركة الاسلامية وبرغم ما تتعرض له من تضييق* ومطاردة واعتقال لشيوخها وشبابها ظلماً وعدواناً فانها تجدد عهدها وولاءها من بعد الله سبحانه وتعالى للوطن ولشهدائه المخلصين وتؤكد بأن حُرمة البلاد والعباد في صون مادام فينا أرواح *وستقف الحركة الاسلامية في الخطوط الامامية* إستجابة للنداء الوطني وستعمل وسط المجتمع بالخير والحسني الي ان يلقو الله تعالي
*وقد دعت الحركة الاسلامية لميثاق وطني جديد* يتعهد فيه الجميع بالاصطفاف لحماية أمن البلاد وارضها واحترام حقوق شعبها وصون كرامته ، ميثاق يضع هذا الوطن فوق كل خلاف يتداعي اليه المخلصون من أبناء السودان سنداً وعوناً
والثبات علي حماية الوطن من كل عملاء الداخل والخارج والعمل علي فضح المتآمرين علي وحدة البلاد *فالله الحق والعدل ثم الوطن*