سوداني نت:
بدأت عدد من الأصوات داخل وخارج البلاد في الآونة الأخيرة تنادي بضرورة مُساءلة السيد عضو اللجنة الوطنية السودانية لحملة “القومة للسودان “رئيس الوزراء عبدالله حمدوك،حول التبرعات من السودانيين المقيمين بالخارج التي لا تزال غير واضحة ولا يُعرف كم حصلوا عليها في مسألة تنفيذها.
هذا وكشفت عضو في لجنة ا(لقومة للسودان) – فضلت حجب اسمها – عن فشلهم في معرفة حجم الأموال التي دخلت الخزينة، ضمن حملة (القومة للسودان). وقالت أنهم لا يعلمون شيء عن مبلغ القومة للسودان.
واضافت أنه على الرغم من الرصد الضخم لتلك الأموال والتي تجاوزت مليارات الجنيهات، إلا أنه لم يتم تنفيذ أي مشروع، بيد أنها توقعت تخصيص كل المال المدخر لتأهيل المدارس.
وبحسب صحيفة المواكب، كانت الحكومة قد أوضحت أن المبالغ من شأنها معالجة المشاكل في كل من قطاع الصحة والكهرباء.