سوداني نت:
ظلت علاقتي بالشرطة السودانية علاقة يسودها الإحترام المتبادل ، ونظرتي للشرطة دائما أنها فى أهمية الماء والهواء وكما قال محمد المكي ابراهيم ( من اشتراك اشتري للجرح غمدا وللاحزان مرثية ) !
وظللت اتصدي لمحاولات شيطنة الشرطة السودانية وأقول ان من الظلم ان نعمم اخطاء فردية على جهاز فى عراقة وتاريخ الشرطة السودانية . واحرص على تقديم نماذج من إشراقات الشرطة وما اكثرها .
ولكن اليوم فى واحدة من الحالات النادرة سوف أنتقد الشرطة وكما قال الطيب صالح ( أجمل النقد ما قيل عن محبة ) ،
اولا الموضوع الامني تشهد الخرطوم تدهورا امنيا يدعو لرفع حاجب الدهشة ومنطقة بحري انمؤذجا للتدهور الامني وظلننا نلفت قادة الشرطة لهذا التدهور الذى وصل لقلب المدينة مثلا فى حى كافوري مربع (٥ ) الذى اصبح كولومبيا جديدة ! واصبحت السرقات نهارا جهارا فى خطف شنط السيدات وكسر زجاج السيارات والسطو على المنازل ويجب ان يجد هذا المربع الذى تسكنه الطبقة الوسطى من معاشى القوات المسلحة والشرطة والموظفين الاهتمام الذى يستحقه من الشرطة مثل الاهتمام الذى يجده مربع (١١ ) المخملي .
ثانيا ادارة السجل المدني أصبح ادائها عنوانه البيراقراطية فى الاداء وتتعطل الاجراءت لايام وشهور ، ويبدو ان غياب المتابعة والمحاسبة هو الذى أدي الى تعطل مصالح الناس وكل زول شغال بمزاجه !
ثالثا شرطة المرور تقوم بحملات مرورية يقودها عساكر بمواتر تستهدف العربات التى تقف بشكل خاطئ فى شوارع الخرطوم ويقوم العساكر بفك اللوحات وتسليمها لقسم مرور الخرطوم شمال وهناك لايتم تسليم النمرة الا بعد دفع مبلغ غرامة كبير وبدلا من أن تبحث شرطة مرور ولاية الخرطوم فى حلول لمشكلة الازدحام فى وسط الخرطوم لجأت الى حل تعسفى يرهق المواطن المغلوب على أمره .
إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)
إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)
إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام
تابعنا على “أخبار قووقل”
