سوداني نت:
استمعت لحديث السيد رئيس الوزراء في مؤتمره الصحفي عن زيارته للشقيقة إثيوبيا و كان واضحا في تبريره لاختصار مدة إقامته بأديس ابابا من يومين الى ساعتين …
اذ ذكر سعادته انه طلب من نظيره رئيس الوزراء الإثيوبي ان يسمح له بالمغادرة ( ادينا خاطرك ) ولا داعي للعشاء وما يصاحبه لانه انجز ما أتى ليحققه من ملفات شائكة و معقده …
و المعروف ان اية زيارة لمسئول كبير في الدولة لدولة اخرى تكون مبرمجة بالوقت و المكان و محددة مسبقا بجداول قابلة للحساب و المتابعة و تنتفي فيها العشوائية تماما و هذه البرمجة تاخذ كافة اجراءاتها الادارية و البروتوكولية بين البلدين …
فهل استوعب السيد الدكتور ذلك التخطيط و البروتكول ام انه حسب انها زيارة أخ لأخيه تتم حسب المواصفة الاجتماعية ؟
فاذا غاب عليه ذلك تكون كارثة كبيرة حلت بالسودان أما إذا كان يعلمه فهي طامة كبرى و ( العذر الأقبح من الذنب ) اذ أن السيد حمدوك يستخف بعقول الشعب السوداني و يخفي حقايق عن شعبه مما يعد خيانة كبرى للأمانة …
ماذا لو خرج رئيس وزراء إثيوبيا في مؤتمر صحفي بعد مؤتمر حمدوك و كذبه بما قال أليست تكون طامة ثالثة ؟
من كان يؤمن بالله و اليوم الاخر فليدع تغبيش الراي العام او ليصمت …