سوداني نت:
✍️ راج في بعض الوسائط الحمراء بأن عددا من الأشخاص المنتمين للتيار الإسلامي العريض قد بدلو مواقفهم الفكرية وقناعاتهم الشخصية تجاه افكار جديدة وتيارات حديثه كأن الإنتماء في قاموسهم السياسي او الفكري مجرد (ثوب او بنطال) يخلعونه متي ماشاءو وكيف شاءو (يحسبونه هينا وهو عند الله عظيم )
*ولا لوم عليهم ولا عتاب ذلك لانعدام الأخلاق والقيم والفضائل في معتقداتهم الفكريه والايدلوجية
* فليعلم كل خاسئ ان الشخص المنتمي للفكر الإسلامي ولا اخصص تيارا او جماعة لأنهم أمة واحدة وذات رسالة واحده وخالده فإن انتماء الفرد المسلم الفكري مستمد من تعاليم وتشريعات ربانيه وسنن نبويه مرتبطان بمضامين روحيه وتعبديه لتنظيم شعاب الحياة علي منهج القرآن والسنه النبوية
✍️ *فإنتماءه يملي عليه ان يكون ذات خصوصية وقدسية فله فيه غاية اخروية وشرائع دنيوية يبتغي فيه رضاء الخالق عز وجل
*فلجهل الجهلاء وعبط العبطاء فإن التيار الإسلامي الفكري يتخذ الحياة سبيلا للوجود وتنظيما للحياة في ظل عمل جماعي لنشر الدعوة والعمل للتمكين للدين في الحياة (ومافرطنا في الكتاب من شئ)
*ولم يكن الانتماء للفكرة عندهم مرتبط بسلطة أو غيرها ولكنه إنتماء روحي ووجداني آثرو في ذلك تحمل كثير من التجريح أسوة بالنبي محمد وما أصاب دعوته من أذي ونكران
* فالتيار الإسلامي العريض لم ينحني هاماتهم يوما من حمل أثقال الرزايا والتعدي والسفور لأن أصحاب الهمم العالية لايكترثون لما قد يصيبهم من أذى أو مكروه لأنه طريق الأخيار والنبلاء والصابرين الصادقين
* لن ينقص من قدرهم الشتائم من الرزالا والعابثين لنسج خيوط الفتنه الاجتماعيه وبث الكراهية ، فلايفرحن احد من اذيال الفكر اليساري ان يجد او يسمع ان شخصا قد نكص عن العهد او بدل إنتماءه لأمر دنيوي او غنيمه او مكسبا ذاتيا
✍️ *ولا أجد دليل اذكي واكبر من أن يقدم الشخص المسلم المنتمي للفكر الإسلامي بأن يقدم روحه فداء لدينه ووطنه ابتغاء مرضاة الله ورضوانه
*فقد قدم الاسلاميين مايربو علي الثلاثون الف شهيد حماية للوطن وحفظا وصونا لكرامته
*فلاعظم علي الروح من سواه من مغانم او مكاسب ، فعندما تفتقد التنظيمات السياسية والفكرية للمرجعية الاخلاقية المستمدة من القيم الدينيه فاقم لهم مأتما وعويلا
*فالقناعات لابد لها من ثوابت وأصول وضوابط هادية مبرأة من العيوب والنقص ولا يعلو فكر إنساني علي التشريع الرباني
*فاليموت كل حالم بغيظه من أن ينال من الفكر الإسلامي والمنهج الرباني شيئا فهؤلاء قد نالو من النيل رسوخه ومن الجبال ثباته ومن الأرض عنفوانها ومن الطين طيبة ومعشرا
*ومن قيم مجتمعهم تكافلا وتصافحا وسلاما بينما انتم تتشققون وتتناسلون وتتساكسون فيما بينهم لضياع الأخلاق وانعدام الولاء والاخلاص فلن تجدو شخصا اسلاميا فكريا تنصل او تبدل او تغير الا ان يكون مدسوسا اومزروعا يسعي الفتنة والشقاق وهو ديدنكم ( فشبيه الشئ حتما منجزب اليه)