سوداني نت:
📌 *تنتهج قحت سياسية* المعادلة الصفرية في الكسب او( الربح والخسارة)
*فمن أخطر أنواع التكسب* هو أن تتكسب علي حساب (وطنك وشعبك) وأن تقدم الذات والمصالح الخاصه لبقاءك في السلطه بكافة الأثمان ولو علي حساب القيم والأخلاق وحياة الأمم
*فالمعادلة الصفرية تعني بالضرورة* أنك كسبت بقدر ماخسر الآخرون وهما (الوطن والمواطن)
*ففقدت هذه الحكومة ثقة* المواطن في الدولة بمؤسساتها وأجهزتها وحاضنتها السياسيه لأنها صرفت النظر عن همومهم وقضاياهم وإعتلت علي أرواحهم ودمائهم وأشلائهم *وكل ذلك مهرا لان يعيش* الآخرون حياة كريمه تحت مظلة وطن عزيز بل كرست هذه الحكومة للكراهية وتنامي المناطقية وبروز الجهويات والعصبيات لأرتهان الحقوق بمعادلة القوة
🎯 *فالمواطن المغلوب كان سببا في قيام الثورة* بمطالبها وشعارتها بل كانو امتدادا لشرعيتهم الدستورية ولبقائهم في سدة الحكم للقيام بواجباتهم تجاههم علي النحو الذي يحفظ لهم كرامتهم ويعزز من قدراتهم *ليعيشو بكرامة وعزة* ولايعيش المواطن الذل والمهانة والمسغبه كما هو الآن
*والحياة تستعر يوما بعد الآخر* فلابواكي علي حاله ولابوادر للانفراج
*وقد تم تفويض هذه الحكومه* من قبل الشعب ليمثلو (المواطن) بكافة اتجاهاتهم وافكارهم وسحناتهم وميولهم السياسيه والاثنيه والقبليه على أساس (المواطنه) وبجامع الهويه الموحده للحقوق الدستورية والقانونيه
*ولكنهم مارسو التشفي والاقصاء والعزل* والإنتقام علي أساس الإنتماء والولاء الايدلوجي والتنكر للولاء الوطني ومايجمعهم من مفردات وممسكات الوطنية *ضربو وحدة الكيان المجتمعي بالتفرقة والعنصرية* والحلول الجزئية لهموم السلام لكافة أرجاء الوطن
*فكانت اتفاقية جوبا معادلة* صفرية سالبه وغير عادلة خصما علي ولايات أخري كالشمال والشرق والوسط وكردفان
*لم تنتهج الخروج علي الدوله* لاكتساب الحقوق مما حدا بهذه المكونات بأن تنشأ كيانات وتجمعات رفضا للظلم والتجاوز لحقوقهم العادلة بينما اختزلت الشرعية في شخوص لايحملون هما ولاتفويضا شعبيا إنما جاءو من منطلقات سياسية تحت عباءة (الجبهة الثورية) وليس لأهل هذه المكونات عضوية او علاقة بالجبهه الثورية
🎯 *إن كافة المعادلات المتوقعه لإحداث إختراق* فكري وسياسي واقتصادي وأمني فيها أصبحت صفريه فلاتوافق حول منهجية الفكر الوطني ولا الوحده السياسيه ولا المعالجات الاقتصاديه ولا السلم الاجتماعي
*في وطن يحمل مقومات القوه* وبنفس القدر مهددات الضعف والتشتت والاحتراب اذا ضعفت الارادة السياسية
*فإن الصراع حول إثبات الهويات الاثنيه والعرقيه* هي دعوة لصوملة سودانيه متوقعه عبر الادوات الاستخباراتيه ومصالح المحاور
*وتكمن الخطورة ان الدوله تتماهي* من هذا المخطط التاريخي ان كان بعلم منها عبر وكلائهم
*او لعجزها عن قراءة السيناريوهات* المتوقعه لضعف الارادة وفقدان الرؤية الإستراتيجية لمشروع وطني قومي
*فقد الشعب السوداني كل أمل في القوي السياسيه* القديمه والحديثة من أجل الإصلاح والتغيير خاصة حكومة (قحت) والتي كرست للفشل وحالة العجز الذاتي الداخلي وغياب القائد أو القيادة الجماعية الواعيه فادخلت البلاد في عدد من الأزمات المستمرة خاصة الوضع الاقتصادي المنهار
*وعدم وجود آفاق للحلول*
لضعف المقدرات الفكرية لدي الحاضنه السياسيه المتسلقه والمتسلطه علي الرقاب فإن كافة المعادلات تتجه نحو الصفريه السالبه