سوداني نت:
لعل القضاء السوداني له من الاستقلالية ما يجعله قادر علي محاكمة ابناءه ومحاسبتهم دون اللجوء الي ما يسمي بالمحكمة الجنائية التي تنتهك هيبة البلاد العدلية وتنتقص العدالة الحرة السودانية وتستلب كرامة الأرض الطاهرة التي ارتوت بدماء الشهداء الإشراف والأحرار الذين حملونا أمانة الحفاظ علي الكرامة والعزة والعدل للبلاد. سيكولوجية الثورة : أتت الثورة المجيدة من أجل. بسط العدل السوداني المستحق لا للتشفي والانتقام التاريخي الموروث ولتكتب تاريخها بنفسها لا يكتبه لها أعداء الوطن نيابة عنها فقدمت للعالم مثالا حي ودعت للسلام والحرية والعدالة وحينما تنادي بذلك يكون لها من القوي في الحفاظ علي كرامة وعزة إنسانية ابناءها وفلذات أكبادنا ولم تدعي لمحاكمة خارجية تنتهك حرمات السودان القانونية وتضعف قدرته العدلية في تقديم نموذج لمحاكمات عادلة علي مر التاريخ فنقول لا لتسليم قطة للمحكمة الجنائية قالها الرئيس السابق بكل شجاعة ولم يركع لجبروت الغرب ولم ينهزم وتحدي كل ما يضعف هيبة البلاد وضرب مثالا للشجاعة الحق ونقولها عالية وداوية ونافذة باذن الله (لا لتسليم البشير واخوانه الجنائية ) فإن ذلك سيضع السودان في اشتعال وتشظي ونيران لن تخمد بصمة الشهيد: ولعل البلاد الان تتمزق بين أصحاب البدلة العسكرية والكرفتات المدنية الحمراء والدماء تسيل والعويل يزيد وثكلي مهيرات الوطن ينبئ عن دمار وخراب قادم والأسعار تشتعل وضواحي المدن يزورها جفاف الشتاء وملفح اسود يغطي الوجوه وغاب عطر البخور وانتشر دخان الاستك وتروس ادمية حفرها الجوع ولا بحث عن حلول ومطارات الفشل تستقبل جلاد السودان والشعب الصابر يستحيل الصبر ويحيل المكان الي ضجيج الان والكل يستعد.ويتاهب وغدا ستعود صهوة الخيول في أرض سودة ويعلو صوت الحق في ظلمة الليل ويعود علي في كل المنابر ليخبر الناس ان نور الإسلام باق وابلج وفجر الحق باذخ ودم الشهيد هو بصمة في جبين السودان وسودان الاءات الثلاث ولاءات أخري لا الجوع لا لتقسيم السودان لا لتسليم البشير. واخوانه