سوداني نت:
مسارات
مسار أول:
تضج كل المواقع الاسفيرية بالدعوة لاكتوبر الأخضر في اليوم الحادي والعشرين منه، للخلاص من أزمة السودان السياسية والاقتصادية، المتمثلة في الحكومة الانتقالية وحاضنتها السياسية (قحت) تلك القوي التي أعلنت أنها حرية وتغيير وأنها تمثل المنقذ الوحيد للبلاد، من خلال تقديم تجربة سياسية جديدة أثبتت فشل التطبيق والتحقيق لرؤية يمكن لها ان تنجح لو كان الهدف السامي الوطن.. وأصبح الشارع السوداني يعاني ويلات الجوع والقهر والسخط والإهمال لانسانيته وآدميته ولوجوده المكرم عفوا ما بات حلم الشباب شعارات الآن حرية وسلام وعدالة، فقد أصبح واقع لتحقيق الخلاص من فشل ظل يلازم البلاد منذ إطلاق الثورة المجيدة أكتوبر فجر الخلاص.
مسار ثاني:
تم الإعلان عن تحالف جديد هو قوي نداء البرنامج الوطني تحت شعار (نحو مشروع وطني جامع ) يضم كل من تحالف نهضة السودان وحركة المستقبل للإصلاح والتنمية وكتلة المشروع الوطني الشامل والحزب الاتحادي الديمقراطي وتجمع النواب المستقلين وحزب المؤتمر الشعبي وإعلان الخط الثالث، والذي يهدف الي تحقيق مشروع وطني استراتيجي ولعلها مبادرة جيدة نباركها الان لكن يتبادر إلى ذهني تساؤل هام لماذا إطلاق هذا التحالف الآن؟؟ اقصد التوقيت الذي يتقارب مع دعوة كل السودانيين الي الخروج لتغيير المسار واستعادة البلاد والخلاص وأحسب أنه شغل الناس عن هدفهم الرئيس وإحداث حراك سياسي لا يأتي بجديد في ظل مشكلات متفاقمة ومتجددة ومتشظية يوم بعد يوم عفوا فالبلاد لا تسري بها حقنة فوتريكس أخري فالاوجاع لن تصمت مازال الظلم باق والاستهداف متجزر والجوع مستمر والكرامة مسلوبة.
مسار ثالث: يا موطني
لو كان لي
أن أرتديكَ عباءةً
توباً
وملفحةً
وشالاً من ضياء
لفعلتُ يا وطني
وسرتُ كأنّني في الأرضِ
سيدةُ النساءْ !!!
لو كان لي
أن أقتفي
أثرَ الثقاةِ الطيبينَ
توضّأوا بعفافِهم
لبسوا دثارَ كفافِهم
حملوكَ طيَّ شغافِهم
لفعلتُ يا وطني
وصِحتُ بهذه الدنيا انظري
هذي مظانُ الكبرياءْ !!
لو كان لي
إذنُ الدخولِ
إلى قلوب ِالمتعبين
لحكيتُ قصةَ صبرِكَ الأسمى
فواستهُم
وآستهُم
وجمّلتِ الحياةْ !!
لو كان لي يا موطني الأغلى
عصا موسى
فلقتُ بحارَ حزنِكَ
أيُّها الغالي
لتعبرَ صوبَ آفاقِ الرجاءْ !!
إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)
إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)
إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام
تابعنا على “أخبار قووقل”
