السفير الكبيسي لدي افتتاحه مركز غسيل الكلي بمستشفي بشائر: يد دولة قطر ممدودة للكل
سوداني نت:
افتتح وزيرا الصحة والمالية المكلّفين بمستشفى بشائر صباح اليوم بحضور السفير القطري، مركز حسين عبد الرضا إسماعيل (أشكاني) لغسيل الكُلى الذي يُعد من أكبر المراكز بالسودان، ويضم المركز – الذي تم إنشاؤه وتمويلهُ من منظمة قطر الخيرية بهدف تقديم خدمة مجانية لمرضى الفشل الكُلوي من الفئات الضعيفة – (30) ماكينة غسيل كُلى بالإضافة إلى (30) سريراً.
وكشف وزير الصحة المكلف أسامة عبد الرحيم، عن تزايد عدد المصابين بالفشل الكُلوي في الآونة الأخيرة، وأكد التزام الدولة بمجانية علاج الكُلى رغم كلفته العالية- على حد قوله. وتقدّم بالشكر لدولة قطر، ووصف دعمها بغيرِ المُنقطع، مشيراً لدعمِها المُتواصل للمتضررين من السُّيول والفيضانات بالبلاد.
ودعت وزيرة المالية د. هبة محمد علي، المصابين بمرض الكُلى لقبول المركز كبدايةٍ لتحقيق وُعود الثورة، وقالت لدى مخاطبتها حفل افتتاح المركز إننا سنتمكّن عبره من علاج كثير من الحالات وتصفير قائمة الانتظار التي يتجاوز عددها الـ (300) مريض. وأَضافت: (إن قطر الخيرية التي أنجزت مهمة المركز هي مؤسسة سبّاقة لفعل الخيرات وبيننا تاريخ من التعاون نتمنى أن يستمر لصالح تحقيق أهدافنا جميعاً ونحنُ نشيد بِهم، ونشُدُّ على أيديهم مستحسنين جهدهم ومحثِّين لهم لإكمال هذا التعاون وتوسيع نطاقهُ ليشمل كل مسارات الخدمات التنموية).
من جانبه، أكد السفير القطري عبد الرحمن بن علي الكبيسي أن يد دولة قطر ممدودةٌ للكل، مشيراً إلى التفاعل الكبير الذي حدث في حملة سالمة يا سودان.
بينما أوضح مدير مكتب قطر الخيرية بالسودان حسين كرماش، أن قطر الخيرية ظلّت ومنذ أكثر من (25) عاماً تُولي مجال الصحة في السودان الكثير من الأهميةِ حيثُ شيّدت المئات من المراكز الصحية ولديها تدخلات صحية في كل ولايات السودان. وأشار إلى أن هنالك (11) مركزاً صحياً جديداً تنفذها قطر الخيرية بولايات السودان المختلفة في هذه الفترة منها (8) مراكز صحية بولايات دارفور، بجانب مستشفى في مدينة السوكي، ومستشفىًّ للعيون في ولاية النيل الأبيض، بينما سيتم وضعُ حجر الأساس لمستشفىًّ جديد بالريف الجنوبي لأم درمان. وكشف أن مجموع الميزانيات لتنفيذ هذه المشاريع نحو (30) مليون ريال قطري، أي حوالي (8.300.000) دولار أمريكي.
إلى ذلك، اعتبر مدير مستشفى بشائر د. محمد زياد، افتتاح مركز الكُلى الجديد نقلةً نوعيةً في الخدمة، وقال إنه يُنهي مُعاناة قطاع كبير من مرضى الكُلى خاصةً بمناطق جنوب الحزام والمرضى وذوي الدخل المحدود من الولايات المجاورة.