سوداني نت:
🎯 لا *أحد يرفض وينكر* السلام والتوافق بين أبناء الوطن الواحد وان كان جزئيا لانه مدعاة للكل لاحقا وذلك اذا توفرت الإرادة الوطنية الجامعه واختفت الأجندات الخاصه ولم يعتلي المشهد لغة القوة الجماهيرية ولم تعلو الجهه ولم تسود الأنا ولم تلجأ المكونات السياسية للاستقطاب الفئوي علي أساس الحزب اوتقوية الكيان السياسي
*لابد من أن يعمل الجميع* تحت رآية الوطن ومن أجل الاستقطاب للوطن والا فسنشهد اختلافات وصراعات منذ الأيام الأولي للحكومة المرتقبه
*فإستطلاع الرأي الداخلي* للشعب السوداني وحديث المدينه الحالي هو استنكارهم التام للتكاليف الباهظة التي انفقتها الحكومة للتحشيد الجماهيري بجوبا بينما البلاد تبحث عن الدولار والجنيه للخروج من الأزمه الداخلية ومعاناة كسب العيش اليومي للمواطن
*وكان الأوفق تحويل* هذا الاحتفال الضخم والحشد الجماهيري بالداخل فهذا المؤشر سيزيد من الفتق تجاه الحاله النفسيه للمواطن تجاه الإتفاقيه وجدواها
*اما قراءة الواقع الجديد* ومآلات المستقبل في ظل المتغيرات فإن حكومة حمدوك قد فقدت السند الجماهيري واتسعت دائرة الإحباط العام للمواطنين وتحول كثير من المؤيدين إلى خانة المعارضين وذلك بسبب فشل ادائها وانكشاف الغطاء عنها
🎯 *فالسودان في عهد حكومة* حمدوك قد سقط في قاع الهاوية السحيق وقد تجسد ذلك التدحرج في مضاعفة مؤشرات قياس انهيار قيمة العملة الوطنية *وارتفاع التضخم بنسبة* تفوق ١٦٧٪ ثم اتساع التدخلات الدولية السافره وتحكم قوي خارجية في توجيه البوصلة وبؤس أداء الحكومة وضياع الرؤية ثم خواء المخزون الاستراتيجي وغلاء المعيشة الي حد الجنون وفقدان المواطن للثقة
*والسودان يخطو نحو* مؤشرات المجاعة وذلك بضعف التمويل والإنتاج الزراعي والصناعي وقلة الصادر وزيادة نسبة الوارد وفراغ الخزينه العامه من الاحتياطي النقدي وتنكيس العدالة الدستورية
*ثم انتهاج الفصل التعسفي* من العمل علي أساس الولاء لا علي المواطنة والهوية الجامعه وزيادة الغبائن والأحقاد بين الطوائف والملل
*ثم الاعتقالات التعسفيه* ومصادرة الأملاك خارج الإطار القضائي وتمزيق النسيج الإجتماعي ثم بث خطاب الكراهية وتصفية الحسابات السياسية وتصدع وتشاكس المؤسسات السياسية الشعبية والرسمية الراعية للحكومة
*وتحميل المواطن أعباء ماليه* خارجيه (المدمره كول) ثم التطبيع وآثاره الداخلية ومطلوباته واختلاف المبادئ حوله وبروز المصلحة العامه علي القيم (رؤية حميدتي)
*وضعف أداء السياسه* الخارجية وتداخل الاختصاصات بين المكونين المدني والعسكري والتشاكس في الصلاحيات الممنوحة وفق الوثيقة الدستورية
*كل هذه المعطيات* هي تحديات تواجه حكومة مابعد اتفاقية السلام فهل ستشهد الساحه السياسية صراع حول إثبات الذات وتمرير الكتل الجديدة لرؤيتها ام ستتوافق علي برنامج وطني موحد
*وماهو دور الحاضنه السياسية* للحكومة والتي تتقاطع مصالحها مع مصالح الحركات الموقعه علي السلام
🎯 *وقد أصدر الحزب الشيوعي* بيانا ضد اتفاقية السلام الحالي هل كل هذا يعني نذر حرب ايدلوجي وصراع حول الأفكار وهل سيأمن المواطن بأن اللعبة لن تكون في حلبة المصارعة السودانية والعمل علي (دس المحافير) لتمرير الأجندة الخاصة علي العامه
*وماهو الدور الجديد* للحاضنه الإقليميه والدولية علي السودان هل ستتغير الأدوات والمعاول وهل سيخرج بعض اللاعبين الأساسيين خارج اللعبه
*ام سيبقوا في كنبة الاحتياطي* لممارسة الضغط النفسي
وماهو الدور التشريعي القادم عبر النسب والمحاصصات الموضوعه والتكتل الداخلي لتمرير اجازة القوانين علي الاقلية البرلمانية وماهو موقع المؤتمر الدستوري هل ستتم المشاركة لكل الاحزاب والمكونات السياسية والمدنية والشعبية ام سيكون حكرا علي الحاضنه السياسية للحكومة
*ثم ماهي الرؤية الجامعة* تجاه معاش المواطن وأفق الحل والحريات وسعة العمل للرأي الآخر (المعارضة المساندة)
*هل ستنتهج حكومة مابعد السلام* الي تكميم الافواه وتحديد الإطار العملي وفق اجندتهم
*ماهو رأي الحركات الموقعه* في أداء لجنة إزالة التمكين وسطوتها وقراراتها وحاكميتها ثم ماهو رأيهم في عدم فصل سلطات الدولة (التنفيذية، الدستورية، القضائية)
*كيف سيكون النهج الجديد* لحكومة مابعد السلام في ضروب التنمية المتوازنه للولايات وماهو رأيهم في القرارات الفردية للحاضنه السياسية (لقحط) وهل سيكون هناك دور اصلا (لقحط) بعد الآن ام سيحملون حقائبهم لوجهتهم
*كيف ستكون رؤية الحكومة* الجديدة في إدارة الاقتصاد والموارد والاستثمار ورفع السودان من قائمة الدول الراعيه للإرهاب
كيف ستكون رؤيتهم الاعلامية للتعبئة وحشد الطاقات وإعادة الثقه للمواطن
*ثم ماهو الضامن لتحول العقيدة* العسكرية للحركات الي التماذج والانضواء تحت عقيدة وطنية تأتمر بالتعليمات العسكرية الراتبه للدولة ام ستتأتمر بتوجيهات قياداتهم العسكرية
*وماهو رأي الحركات في الحكومة* القادمة بخصوص التعليم والصحه وعلاقة الدين بالدولة وفيها حركات إسلامية التوجه واخري علمانيه
*كيف ستدار اختلافات الرؤي* ورأيهم في محاربة الإسلام
*ماهو دور الحكومة الجديدة* في الفساد الممنهج وغياب الرقابة والمحاسبة وعدم وجود ميزانية للدولة وكيف تدار المؤسسات في ظل غياب الشفافيه
*وأخيرا ماهو رأي الحكومة* القادمة في الاستحقاق الإنتخابي والتحول الديمقراطي لاحلال حكومة شرعية منتخبه
*كل هذه الاسئلة لاتزال* ترواح مكانها في خاطر كل مواطن حتي يجد الجواب الشافي والكافي لمصيره ومصير وطنه