سوداني نت:
✍️ ( *وجعلنا من الماء كل شئ حي* ) إن الإعجاز القرآني يوضح بجلاء أن كل مافي الكون مرتبط بالماء فلاحياة بلا مياه لذا نجد الصراع الدولي الإستراتيجي تحول تجاه الموارد المائية وهو المورد الرئيسي لحياة كل الموارد خاصة المياه العذبه
*فالصراع حول المياه قديما* لكنه متجدد لعدة أسباب موضوعية مرتبطة بأزمات إقتصادية فالمياه الآن مصدرا للتوتر وعاملًا في النزاعات الإقليمية والدولية من أجل تأمين الأمن الغذائي للدول وقد يصل حدة الصراع الي الاقتتال من أجل الموارد المائية
✍️ *ولم تكن الخطه الإسرائيلية* لإحتلال مابين النيل والفرات عبطا استعماريا ولكنه هدفا استراتيجيا للاستيلاء علي المياه ومن ثم خنق الدول عبر حرب المياه
*فالعالم يواجه منذ عقود* أزمة مياه حادة مهيأة للتصاعد تحولت في مساحة منها إلى توترات وصراعات إقليمية
*وتبدو الأزمة والتوترات* النابعة منها مرشحة لحروب بأدوات خفيه تنتهج فيها الأجهزة الإستخباراتيه والامنيه مسارات عديده للإحاطة عبر سياسة وضع اليد علي المصادر المائية
ولارتفاع الطلب المطرد على المياه مع تزايد السكان ومتطلبات النمو الاقتصادي وإعتماد النشاط السكاني في السودان علي مصادر المياه
*ويستمر التصعيد عبر* مواصلة المواجهة الإقليمية وفرض الطرف الأقوى لإرادته
✍️ *فالسودان وبما حباه الله* من خيرات مائيه عذبه كالنيل وهو نهر في الجنه كما ورد فإن النيل من أطول انهار العالم ويمتاز النيل بغزارة مائه وخصوبة التربة المحيطة به وتنوع الأحياء المائية فيه *ويرتكز المواطن السوداني* في حياته علي المياه من حيث الزراعة والصيد والشرب والري وبناء السدود والخزانات والنقل وإنتاج الكهرباء والتشييد وتشغيل المصانع…. الخ
*ونحن في السودان* وعلي مر الحقب لم نولي اهتمام كبير لهذا الصراع الخفي بما يحقق لنا أمننا الغذائي والحياتي والسيادي فكان التدخلات الإقليميه والدولية خصما علي أمننا القومي ويبلغ أوجه في ظل تراخي داخلي وإنقسام وتشظي حول مصالح ذاتيه
*لذا يشتد الصراع بين الدول* حول مياهنا الإقليميه بصورة مضطرده مالم نعي الدرس ونواكب المتغيرات الدولية.
إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣٠)
إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٢٩)
إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام
تابعنا على “أخبار قووقل”
