“العون المباشر” الكويتية تقدم (4500) سلة غذائية ومواد إيوائية لـ(28.200) من المتأثرين بالفيضانات
سوداني نت:
واصلت جمعية “العون المباشر” الكويتية إغاثتها للمتضررين من الفيضانات والأمطار، وقدمت أمس ألاف السلال الغذائية بمناطق التمانيات، الإزيرقاب، والكدرو بمحلية بحري، بينما يتواصل تنفيذ الاغاثة ميدانيا يوم الأحد بمحلية جبل أولياء والمناطق المنكوبة حيث تستهدف (28.200) مستفيد من المتضررين.
ونوه عبد المجيد جالي، المدير القُطرِي لجمعية العون المباشر أنّ الإغاثة التي قدموها للمتأثرين من الفيضانات تستهدف (28.200) مستفيد، وتأتي امتداداً لإغاثات سابقة نفذتها العون المباشر في ولايات مختلفة رفعاً للضرر عن المتأثرين. وأوضح في تصريحات صحفية، أنه تم إعداد (4700) سلة غذائية للمتضررين، وأكد أنهم شرعوا في تنفيذ إغاثات عاجلة إستجابة للحاجيات المُلحة للشعب السوداني الشقيق بعد الظروف التي فرضتها السيول والفيضانات بولاية الخرطوم وولايات سودانية أخرى.
وأشار عبد المجيد لدى إشرافه الميداني على تسليم الإغاثة للمتأثرين بمنطقة الكباشي يوم السبت، إلى أن جمعية العون المُباشر كعادتها كانت دائماً سباقةً لنداءات الحكومة السودانية والشعب السوداني وسبقَ أن نفّذت مجموعة من الإغاثات بمناطق السودان المختلفة وتنفِّذ الإغاثة هذا العام لأكثر المناطق المنكوبة بولاية الخرطوم. وأعرب عن أملهِ في أن تُسهم الإغاثة التي قدمتها جمعية العون المباشر الكويتية في رفع المعاناة عن المتضررين.
وقال مفوض العون الإنساني بولاية الخرطوم مصطفى آدم، إن دولة الكويت ظلت حاضنةً ومصدِرةً للخير وسبّاقةً لإغاثة المتضررين من خلال جمعية العون المباشر. وامتدح التدخل الكويتي السريع لإغاثة المتأثرين من الفيضانات، وقال إن إغاثة جمعية العون المباشر للمتضررين من السيول بـ(4500) سلة غذائية تشمل عدداً كبيراً جداً من المطلوبات وهي دعم للمتأثرين بالفيضانات والأمطار، ونحن نشكُر المحسنين الذين هبوا لمساعدة المتضررين جراء الأمطار والسيول والفيضانات لدعوماتهم الكبيرة التي وصلت مباشرة للضحايا المستفيدين منها. وأشار إلى أنّ جمعية العون المباشر هي من أكثر المنظمات مساهمةً من حيث عدد المستفيدين حيث وفّرت الاحتياجات الملحة التي فرضتها ظروف الفيضانات.
يذكر أن، أن جمعية العون المباشر تُعد من أقدم الجمعيات في السودان، حيث ظلت تعمل منذ العام 1984م في مجالات التعليم والمياه والصحة ورعاية الأيتام بجانب المشاريع المدِّرة للدخل للنساء للمساعدة في تخفيف الضائقة الإقتصادية. ونجحت (العون المباشر) خلال فترة عملها في بناء الكثير من المؤسسات التعليمية والمؤسسات والمراكز الصحية والإجتماعية وحفر الأبار الإرتوازية، فضلاً عن تقديم الإغاثات للمُتضررين.