معهد علوم الزكاة: الدول الغير مسلمة اتخذت من مبادئ الزكاة وسيلة لمنح الغير
سوداني نت:
اعلن معهد علوم الزكاة عن استعداده لمد أواصر العلاقات بين المجتمعات الداخلية والخارجية بشأن التدريب لجهة نقل الخبرات التراكمية والمعرفة بالإحتكاك والتدارس.
وقال مدير عام معهد علوم الزكاة وممثل الأمين العام د. صديق عبد الرحيم أحمد، ان قانون الزكاة يُطبق على الوطني والأجنبي الذي يقيم بالسودان والعكس، وهذا ما يسمى بالنظرية المزدوجة، وأضاف لدى مخاطبته ختام الدورة التدريبية التي نظمها المعهد، بالتعاون مع المجلس الإسلامي بجنوب السودان ولاية فشودة الفيدرالية، تحت عنوان (علوم الزكاة وتطبيقاتها المعاصرة) بالخرطوم (الأربعاء)، قال من منطلق هذا القانون يتعين التعاون والتعاضد بما يعود بالنفع بين البلدين، لافتاً إلي ان الزكاة عبادة اقتصادية والدول الغير مسلمة اتخذت من مبادئ الزكاة وسيلة مهمة في منح الغير، منوهاً في الوقت نفسه لإمكانية تحسن العلاقات بين الشعوب عن طريق الزكاة مضيفاً بأن أهل الجنوب أولى بهذا الشأن.
وأعرب عن أمله أن تصبح هذه الدورة سبباً للوحدة بين البلدين، وأعلن د. صديق أستعداد المعهد لإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بالزكاة وتطبيقاتها بجانب تدريب كل الفئات والمجتمعات بالولايات بعلوم الزكاة لجهة نقلها على ارض الواقع في تلك الديار.
ووصف دكتور صديق هذه الدورة بالمتميزة لأنها أسهمت في إعادة وتقوية الروابط بين السودان ودولة جنوب السودان، لافتاً إلي دور المعهد في نقل تجربة الزكاة في الدول الأخري.
من جانبه أشاد أمين زكاة ولاية النيل الأبيض الأستاذ محمد أحمد نور الدين (عُشه) بالدارسين وتمنى أن تعين الدورات التي تلقاها العاملين بالزكاة في فشودة في مجال المصارف والجباية، وأشار إلى التفاهمات والبرتوكول الموّقع بين الزكاة ولاية النيل الأبيض وولاية فشودة، ومزيد من التطوير والتجويد وأن يكون له ما بعده.