سوداني نت:
الذي أخشاه أن يكون الشيوعيون من خلال حكومتهم وواجهة قوى الحرية والتغيير وتجمع المهنيين قد نجحوا في جر الاسلاميين إلى مواجهة يحشدون لها صغار السن من الأبناء من خلال واجهتهم (لجان المقاومة)، ومن تابع خطاب د.حمدوك قبل ساعة يلحظ ترديده لمسمى لجان المقاومة أكثر من سبع مرات في ثنايا خطابه القصير الأخير!.
أناشد العقلاء في الحزب الشيوعي السوداني أن يجنبوا السودان أي نذر مواجهة مسلحة (شعبية) في السودان، وان كانت هناك أي مساعي من (أفراد) في هذا الحزب لتسليح (واجهتهم) لجان المقاومة؛ فليتقوا الله في هذا الشعب الذي علمت عن اناسه المسامحة -حتى في الروح- بين كل الشعوب المحيطة.
أليس فيمن حولك يا (صلاح مناع) رشيدٌ يهمه أمر هذا الوطن، لينصحك وينأى بك من أن تصبح (نيرونا) لوطنك؟!
لقد كنت ولم أزل من الرافضين لوجود (كتائب ظل) -ان كانت حقيقة-، وبذات المنطق والمنطلق فإنني أرفض إقحام الأبناء والاحفاد في أتون أي صراع سياسي بين الشيوعيين والاسلاميين.
الله الله يا أهل السودان على الوطن، لعمري إنه العاصم لأهلنا من بعد الله.
اللهم هل بلغت، اللهم فاشهد.