سوداني نت:
طالب العالم السوداني والكاتب الصحافي المعروف بالانتباهة البروفيسور عارف عوض الركابي بتقديم مدير المناهج والبحث التربوي د. عمر القراي للمحاكمة واستتابته وذلك بسبب الانحرافات التي صدرت منه في مقاطع منتشرة والتي يجرمها النظام المعمول به في القضاء والمحاكم السودانية.
وقال بروفيسور عارف في مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع وحقق مئات الآلاف من المشاهدات : (إن ما ينشره القراي استفز المسلمين داخل السودان وخارجه، وإن الإنكار على القراي من كل شرائح المجتمع السوداني، بل بدأ إنكار من بعض العلماء من خارج السودان). وأضاف الركابي: (القراي قدح في ثوابت المسلمين وما أجمعوا عليه ، وآذاهم في ما تحدث به عن ربهم خالقهم وعن دينه ورسله وكتابه وصحابة نبيه ، فقد تضمن كلام القراي الإساءة الصريحة والقدح والانتقاص لله سبخانه وتعالى ولرسله عليهم الصلاة والسلام ولخاتم رسوله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولكتابه القرآن الكريم وللصحابة الكرام رضي الله عنهم وللعقيدة الإسلامية وللشريعة الإسلامية ولأحكامها).
وطالب البروفيسور الركابي الجهات العدلية والقضائية في البلاد بفتح المجال للمتقدمين بالشكاوى وأصحاب العرائض المقدمة لاستتابة القراي وتقديمه إلى محاكمة عادلة، وقد كان من أبرز ما تضمنه الرد على القراي أقواله التالية :
1/ قوله : عبادة الأصنام في وقت من الأوقات كانت هي ما يرضي الله !! وكانت (مرادة ومرضية) لذلك ربنا حمى الأصنام التي كانت في مكة من أن يكسرها أبرهة الحبشي !! وتعدد الآلهة في أوقات تكون صحيحة والفرار عن مشاركة من يعبدون الشمس في وقت ما يدخل صاحبه النار.
2/ قوله : ليس لله اسم لأنه لا يحتاج إلى اسم ويتسمى في كل زمان بأسماء مختلفة.
3/ قوله : إن الله خلق السماوات والأرض في ستة أيام واستراح في اليوم السابع هو قول الله تعالى الذي ورد في التوراة وما ورد في القرآن من أنه لم يسترح أيضا هو قول الله تعالى.
4/ قوله : لا يشترط لدخول الجنة والنجاة من النار أن تكون مسلماً ، وفي الجنة يوجد البوذيون وأصحاب الكجور والوثنيون والنصارى واليهود طالما كانوا صادقين في أعمالهم.
5/ قوله : نحن في صراع مع الله تعالى حول العلم ، ونهاية كمال الإنسان هو كمال الله سبحانه وتعالى.
6/ قوله : القرآن الكريم لم يأت باللغة العربية لأن الله تعالى ليس عربياً حتى يتكلم باللغة العربية.
7/ قوله : الشريعة ليست صالحة لكل زمان ومكان وإنما تصلح للقرن السابع الميلادي وما يشبهه ، وهي غير صالحة لزماننا هذا ، خاصة بعد الحرب العالمية الثانية.
8/ قوله : الدولة التي نسعى لها مستوى الدين فيها لا يقوم على العقيدة الإسلامية.
9/ طعنه في القرآن الكريم حيث يقول بتهكم في معنى حديثه : (أحسن أكون مخلوق من قرد ولا أكون مخلوق من طين)
10/ يطعن في ما ثبت في القرآن الكريم ويجزم أن بني آدم أصلهم من (القرود)!
11/ ما يردده القرآن المكي (إنساني) لأنه يُخاطب بيا أيها الإنسان ويا أيها الناس ، والمدني تستدل به داعش وهو الذي ثبتت به الأحكام مثل الجهاد والقوامة والولاية.. وقوله القرآن المكي أحسن من المدني.
12/ قوله : مقلداً شيخه محمود محمد طه : القرآن المكي ويُسميه [الإنساني] ينسخ القرآن المدني
13 / قوله : أعتبر وجود الآيات القرآنية والأحاديث في المناهج العلمية غير صحيح.
14/ قوله : طالما الأطفال لا يؤمرون بالصلاة قبل سبع سنين فلماذا يحفظون القرآن الكريم ؟!
15/ افتراؤه على الرسل وزعمه أنهم لم يصفوا الله الوصف الصحيح لذلك نزه الله نفسه عن وصف الرسل له .
16/ تلبيسه لجعل ما تقوم به داعش من قتل وإرهاب هو ما كان يفعله النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومحاولته الواضحة في التلبيس في هذا الجانب.
17/ قوله : الصحابة كانوا مسلمين الإسلام البدائي وليس الإسلام النهائي وسيأتي من هم أفضل منهم قدراً.
18/ وصفه الخلفاء الراشدين كابي بكر وعمر رضي الله عنهما بأنهم (دكتاتوريون).