سوداني نت:
قرر المجلس القيادي للجبهة الثورية في إجتماع انعقد أمس “الثلاثاء”، اعتماد انسحاب حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، من الجبهة الثورية السودانية.
وطبقًا لبيان صادر عن الثورية ، اعتبرت الجبهة أن حركة تحرير السودان فقدت عضويتها باختيارها، وستكون الجبهة الثورية حرة في ملء هذا المقعد الشاغر بمن يستحق.
وقالت: “يترتب على فقدانها لعضويتها في الجبهة الثورية السودانية، فقدانها لحق تمثيل كتلة الجبهة الثورية في قوى نداء السودان التي تبوأ فيها مناوي الأمانة العامة لنداء السودان”.
وأشارت إلى أن حركة جيش تحرير السودان- مناوي تقدمت بورقة للإصلاح مطلع الشهر الجاري طالبت فيها بإجراء تغييرات جذرية في هياكل الجبهة الثورية بإلغاء المجلس القيادي والرئاسة والأمانة العامة واستبدالها برئاسة أفقية.
وأوضحت أن ثمانية من التنظيمات التسعة المكونة للجبهة الثورية رفضت الإصلاحات المقترحة، لجهة أنها ستؤدي إلى شل قدرة الجبهة على إدارة شأنها واتخاذ القرارات اللازمة. واتهمت خطوة حركة تحرير السودان- مناوي بأنها تهدف إلى تعطيل عملية السلام.
وأضافت: “تغريداته في تويتر أبلغ دليل على عدم رغبته في السير في مشوار السلام لأسباب يعلمها”.
وأكدت الجبهة الثورية في بيانها لوساطة دولة جنوب السودان وللحكومة الانتقالية، بأنه ليس هناك غير جبهة ثورية سودانية واحدة، وأشارت إلى أن الاعتراف بوجود جبهة أخرى مُدّعاة أمر لا يمكن القبول به، وسيكون له آثار سلبية بالغة على مجمل الأوضاع.
وجددت الثورية عزمها على توقيع اتفاق السلام في العشرين من يونيو القادم وفق الجدول الذي طرحته الوساطة.