سوداني نت:
هاي اقيفن نورا فيكن
نورا لقاحة الجروف
نورا حلابة اللبينة للصغيرين والضيوف
نورا ساعة الحر يولع تنقلب نسمة وتطوف
تدي للجعان لقيمة وتدي للعطشان جقيمة
تكسي للماشين عراي فوقها يتقطع هديمة
ماعرفتن نورا انتن
قولن انتن شن عرفتن
* نورا خرجت من ارض النيل الطيبه حلم جميل يحمله الكادحين في ارض اليباب وترسمه كادحة الحنين للوطن بتراب العز ، ويحمله الصغار صج وكار ،وحكايات الرمل الحاضن قمر العشق وعرق المساكين التعابه يروي الارض قنديل ورحابه
نورا بت الواطة اختي
نورا اخت كل الغلابه
نورا حاحيت الشقاوة
نورا هدايت الضهابة
نورا عايزة تقرا قالت
فوقها حيطة الدنيا مالت
* تغني بها محمد جبارة لتجسد الواقع الان رؤية تحتاج لتفسير فلم يكن حلم هو في ذات الوقت ولكن دلالات لمستقبل تضيع به البلاد في ظل وباء الكورونا يحتاج لقيادة من رحم الجوع والاحساس بالآخر وصدق الحب للوطن ولعل نورا لم تحلم بصرايا الباشا ولكنها تحلم بي بيت ودش وكراسة نور للعلم حلم كل البسطاء ولكن اتهموها بالجنون وانهار الحلم ونورا ماعرفت تغش هذا الجمال الفني لامس وجدان كل المحبين للوطن فحينما تاتي الكتابة عن الوطن تتلاشي كل الانتماءات السياسية ويبقي الفن لغة الوجدان الذي يخاطب الجميع عبر تعبير ودلالات عميقة تكون بها نورا امتداد للحنين والعبور الي رحابة الارض الام .
” لم تكن نورا أغنية فقط لكنها تاويل لحال السودان الان الذي في ايماني لم ياتي باخوان المهدي والازهري وعلي عبداللطيف الا الذين رحلوا شهدا وتركوا لنا العهد والميثاق .
* نورا حلم المستقبل لتغيير الواقع ورؤي الاجيال في الاحساس بالارض سنة ونعمة ، وشارة المرور في سوح الاخرين من العالمين من البلدان .
* نورا صدق العابرين من دنيا الرحيل والقادمين من ارياف النقاء لم ولن تلوثهم الاطماع الذاتية ولا بيع الوطن في جلسة انس لاشباع الذات النفسية ولا السماح لتدنيسه بقوات اممية .
* وهنالك نورا اخري تقف علي البعيد وتترقب الفارس الذي يمتطي صهوة الحق لبحرر ارادة الشعب الصابر ويدك ارض الطهر بحوافر الانتصار ورفع رايات السلام فلم تكن نورا حلم فهي حقيقتي وحقيقة كل محب للوطن .