لمـن يسمـع فقط
> دكتور فيصل
> (اختطاف) هو أن تجعل أحداً في غرفة لا يعرفها أحد
> والدولة الآن مختطفة
> ودول أوروبية (خمسة) تعمل لهذا.. وأموال وحرب تنطلق
> والرابع من أبريل الماضي السيدة السودانية التي تعمل مع المعارضة تخرج من بنك (FBF)
في بون بعد أن أطلقت التحويل رقم (0002؟؟) (الدفعة الأولى)
والإعلامي (ح) يدخل بنك القاهرة للحصول على الدفعة الأولى لتأسيس الصحيفة الإلكترونية والأخرى الورقية
> للحرب القادمة.. حرب هدم السودان
> والملايين الخمسة (دولار) هي الدفعة الأولى
> والوسيط هو (ح) من حركة مناوي..
> والوسيط هذا يعجبه جداً أنه يملك أعمالاً ضخمة في الخرطوم وأن من يدير الأعمال هذه هو (مثقف كبير).. يعمل في التعليم العالي
> وحتى أبريل الماضي كان الدعم من هولندا وألمانيا يصل المليون الثامن من الدولارات
> ومدهش أن السيدة (م) من (أيوا) الأمريكية كانت في الأسبوع ذاته تستمع إلى السيد (…) من الحزب الشيوعي وهو يحدثها عن أن ماكينات الليزر (التي تصلح لتزوير كل شيء) قد وصلت إلى كردفان (خمسون ماكينة)
> وصحفية مسكينة سوف تفرد أجنحتها الأيام القادمة بعد أن تلقت وجبة شهية من المال و(ورق طباعة لخمس سنوات)
> بعدها بقليل كان مركز التواصل (ع) الذي يدير العاملين ما بين كندا وأوروبا وأمريكا يحدث أعضاءه عن أن
> الصحفي الذي يحمل اسم مخرج مصري مشهور يعد لإقامة محطة تلفزيونية.. وأن السفارة الأمريكية هناك .. وسفير سابق من دولة حمراء يعمل مستشاراً لها.
> وأن قناة تلفزيونية أخرى ترفع الصواري والأشرعة للإبحار
> والحديث يقول إن اليسار البريطاني وعن طريق القيادي اليهودي هناك (جريمي) يدعم القناة هذه .. والسيد الشيوعي السوداني الذي يقيم في كاليفورنيا يهبط الخرطوم قريباً بعد شحن المعدات
> والسيدة التي تحمل جوازاً كندياً والتي تعشق الأمن الكندي تعمل لإقامة منظمة أهلية في السودان (التأسيس انتهى بالفعل) وصدقوا لها !!.. والسيدة هذه لها مقدرة تجعلها تجوس العالم وتفتح الأبواب المغلقة.. وهي تهبط مدينة ( من مدن أم درمان) مرة بعد مرة.. بصحبة زوجها الذي يعمل مع المعارضة
> ومشروع هناك لقناة جديدة أيضاً
> لكن الإعلامي المعروف (ع) يتفوق على الآخرين كلهم وهو يطلق (ابتداءً) قناة اكتمل الإعداد لها ويتلقى حتى الآن خمسة ملايين دولار.. ويبدأ نشاطه بالتنسيق بين قناتين اثنتين .. ومكتب الإدارة في لندن يكتمل إعداده..
> وقريباً والعاملون في الإعلام يتلقون اتصالات هامسة.. وشديدة الإغراء لدورة في نيروبي لستة أشهر.. ثم؟؟
> والهزل بين الجهات هذه حين يتحدث ضاحكاً عن أن
: الدولة تستطيع تعطيل كل هذا.. بتعطيل التيار الكهربائي
> الهزل يلقى الإجابة بأن
: مجموعات الحزب التي تعمل بمواقع الكهرباء بعضهم.. (بتوعنا)
(2)
> وليس الأنس في ضل الضحى هو ما يجعلنا ننثر المشاهد (ونسكت عن أسماء أهل الأحداث لسبب معروف)
> وما يجعلنا ننثر المشاهد هذه هو
: أن الأسلوب الجديد لهدم السودان يتخذ أبعاداً تشترك فيها منظمات ومخابرات العالم الأول..
> وأن السلاح الآن هو الإعلام الكاسح.. الإعلام الضخم
> وأن.. الخرطوم صحفها كلها لا تطبع أكثر من ستمائة ألف
> يوزع نصفها فقط
> وأن طوافاً صغيراً حول العاصمة يكشف أن تسعة أعشار زوايا العاصمة لا هي تقرأ الصحف ولا هي تشعر بوجود إعلام سوداني.. أي إعلام!!
(3)
> ليس هناك من يطوف جوانب العاصمة ليعرف أن أكشاك الصحف.. اختفت
> لكن العيون التي تمسح مواقع التواصل تستطيع أن ترى أن الحرب الهائلة تتمدد
> وبالأسلوب الذي يخترق كل جلد
> الحكايات.. الإشاعات.. الأكاذيب.. الاتهامات.. الطبول و…
> المواقع تصنع للوطن مشهد الجثة التي تتعفن
> والمخطط يديره من يعرفون أن الإعلام.. مثل الماء.. يسقي ويصنع الحياة.. لكنه يُغرق ويصنع الموت
> والحملة يديرها من يملك ضخامة إعلام الدنيا
> ويستخدم (هزال) إعلام الخرطوم
> يأس؟!
> لا.. فالناس هناك ما يعرفونه ويخشونه تماماً هو أن تنتبه الخرطوم إلى سلاح لا يُقاوم
> سلاح الحقيقة التي هي أجسام الأحداث ذاتها تحت العيون
(مثل أن تطلق المحاكمات.. علناً)
> .. وأن تتحدث الخرطوم بالأسلوب الذي يقود كل عين وكل أذن في الدنيا
> سلاح الجمال
> فالإعلام ليس هو (ماذا تقول).. الإعلام هو (كيف) تقول
> لكن الجماعة هناك يتنهدون في راحة وهم يجدون إعلام الخرطوم يقوده الموظفون.. فلان وفلان..
> اللهم.. اللهم.