حتى تفهم!!
> والقصف الجوي الأمريكي ضد داعش.. يفشل.
> والدعوة الأمريكية لجيوش عربية على الأرض ضد داعش.. تفشل.
> وحادثة حرق الطيار الأردني تجعل الدعوة هذه ــ جيوش عربية على الأرض ــ تعود.
> واثنتا عشرة دولة عربية ومسلمة تستعد لإرسال فرق من جنودها ضد داعش.
> ودعوة تدخل أوروبي ضد قوات فجر ليبيا «الإسلاميين» في ليبيا تفشل.
> وحادثة ذبح المصريين الأقباط في ليبيا تجعل أوروبا بقيادة إيطاليا تعود للحديث عن تدخل أممي هناك.
> وداعش في العراق كانت تطالب الأردن بإطلاق السجينة ساجدة.. لإطلاق الطيار.
> والأردن ما كانت تكسب شيئاً ببقاء ساجدة في السجن.
> وكانت تكسب.. بإطلاق ساجدة.
> لكن جهة تمنع الأردن من هنا.
> وإعدام الطيار كان يمكن أن يتم.. ويذهب في صمت.
> لكن جهة تجعله بالأسلوب المجنون من هناك.
> والتعاطف الشعبي مع داعش والذي كان يمنع العرب من إرسال الجيوش ضد داعش.. يذهب.
> وإعدام الأقباط في ليبيا كان شيئاً يمكن أن يتم في صمت.
> لكن جهة تجعله يقع بالأسلوب هذا.. وتحت الكاميرا حتى يجد سيسي يداً مطلقة للعمل ضد الجهة الإسلامية.
> وقوات فجر ليبيا الإسلامية تعلن إدانتها للجريمة.
> لكن القوات الأممية بقيادة إيطاليا ومصر تذهب إلى هناك.
> وحفتر يتجه إلى بنغازي.
> وقوات فجر ليبيا تقطع إمداده إن هو تقدم.
> والقوات الأممية تمنع القطع هذا.
> وشيء داخل داعش يعمل ضد داعش.
> وداعش تعمل ضد العمل الإسلامي.
> و… و….
«2»
> وتقسيم العالم العربي والإسلامي إلى كيانات مقتتلة يكتمل.
> وقبل سنوات قليلة كاتب أمريكي «كابلان» في عربة أجرة في العراق يقول
: عندما ظهرت في الأفق المجموعة الأولى من التلال والممتدة صعوداً في الصحراء المستوية شمال العراق قال السائق في ازدراء
: عربستان.
> بعدها بقليل.. سلسلة تلال والسائق يقول دون مبالاة
: كردستان.
> بعدها بقليل.. وبوجه متهلل.. وعند سلسلة أخرى يصيح باسم جنسية أخرى.
> كل جبل أو بحر أو صحراء في كل دولة ما بين العراق والجزائر كان يتحول إلى حدود إقليمية لدولة وسلطة قبيلة من القبائل.
> ثم عداء حارق ضد الآخرين.
> ثم…
> ومشهد السودان يكفي.
> ثم التقسيم الطائفي.. وحرب.. وسوريا واليمن والعراق و… و….
«3»
> وغداً مظاهرة في الخرطوم ضد الوالي.
> ولقاء في منطقة بشرق النيل ونزاع عادي بين جهتين حول أرض.. وقبيلة تتهم الدولة بالانحياز لطرف وتقدم إنذارها.
> واللقاء لا يشعر أن جهة ثالثة تحول اللقاء إلى عمل سياسي ضد الدولة.
> والتوصيات هي
: مقاطعة الانتخابات.
> ومظاهرة.
> وإن اعترضتها الشرطة جاء الاشتباك.
> وهواتف المعارضة التي لا يعلمها أهل المظاهرة تقول لبعضها
: بداية حقيقية لعمل حقيقي.
> والعالم اليوم هو ما نقصه أعلاه.
> ونحن معرفتنا بالعالم هي شيء تصبح المظاهرة هذه أنموذجاً له.
> والقيادات السياسية عندنا هي شيء تصرفاته تجعل البعض يذهب لمثل هذا.