سوداني نت:
هددت الجبهة، بوقف التفاوض بمنبر جوبا مع الحكومة السودانية الانتقالية إذا أصرت الحكومة على تنفيذ قرارها القاضي بتعيين الولاة وتشكيل المجلس التشريعي في المواقيت المضروبة ، دون مراعاة لموقف الجبهة الثورية وأولوية السلام.
وقالت الجبهة الثورية السودانية، إنها من حيث المبدأ، مع تعيين ولاة مدنيين ، وتفكيك تمكين المؤتمر الوطني في الولايات ، ولكن وفق أسس شفافة ، ومعايير واضحة، تقدم الكفاءة والخبرة، والتنوع الإثني، ومشاركة المرأة، واللاحزبية، والقبول الشعبي، على الولاء الحزبي والمحاصصات القائمة على الأنانية التنظيمية الضيقة.
وطالبت الجبهة في خطابها للحكومة السودانية الانتقالية عبر وساطة دولة جنوب السودان فيما يتعلق بتعيين ولاة الولايات بأن تكون شريكة في وضع أسس ومعايير الإختيار، وطرفًا في آلية اختيار الولاة وتشكيل المجلس التشريعي وعبر آلية متفق عليها.
واعتبرت أن المصفوفة التي بني عليها قرار تعيين الولاة وتشكيل المجلس التشريعي- الذي أفضى إلى خرق اعلان جوبا لبناء الثقة والتمهيد للتفاوض- كتبت في غياب الجبهة الثورية، رغم أنها شريك أصيل في صناعة الثورة، وفي عملية السلام، وعضو مؤسس في قوى الحرية والتغيير.
ودعت الجبهة في ردها لضرورة إعادة المصفوفة إلى طاولة الرسم لتشارك الجبهة في إنتاج مصفوفة معدّلة تأخذ في الاعتبار آراء الجبهة الثورية، بجانب آراء الشركاء الآخرين، واقترحت أن تكوين آلية تشمل الجبهة في عضويتها بجانب الأطراف التي أنتجت المصفوفة.
ورأت الجبهة أنه من الضروري إعطاء الأولوية القصوى للتسريع بالعملية السلمية بإتخاذ الأطراف قرارت شجاعة فيما يتعلق بالقضايا العالقة، والعمل على الانتهاء من الملفات المتبقية لاستكمال السلام في الميقات المضروب.