سوداني نت:
تحدي الأمين العام لمنظمة الدعوة الإسلامية السفير عطا المنان بخيت، قرار لجنة إزالة التمكين واسترداد الأموال العامة، القاضي بحل ومصادرة أصول المنظمة، وقال بخيت في مؤتمر صحفي أمس، إن الجهة الوحيدة التي تستطيع حل المنظمة هي مجلس الأمناء، وفي الثامن من مايو سنحتفل بمرور (40) عاماً علي التأسيس، رافضاً قرار حلها لجهة أن المنظمة لن ولم تكن سرية، ولديها إتفاقية مقر مع حكومة السودان.
وأضاف بأن الدولة ليس لها الحق في التعدي على ممتلكات المنظمة، مفصحاً عن إرسال خطاب إلي رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية، حول تداعيات القرار، بجانب فريق قانوني يعمل من أجل الدفاع عن المنظمة.
وأشار بخيت إلي أن أجهزة المنظمة تخضع إلي الرقابة وكل مميزاتها تطبع وتنشر للرأي العام، وكشف عن (5) ألف موظف يعملون بالمنظمة في (42) دولة، كما تقدم مساعدات لـ (143) مليون نسمة، يستفيد منها (56) دولة منها داخل وخارج القارة، ووصف تداعيات القرار بالخطيرة لأن في حالة مغادرة رئاسة السودان سيتضرر (30) مليون سوداني، عطفاً عن (2600) موظف سوداني يعملون بها.