والسعودية لا تزال!!
< والآن «داعش» السنية في العراق تحاصر بغداد ــ العاصمة الشيعية هناك ــ وداعش تستطيع دخول بغداد ــ ولن تدخل.
< والحوثيون «الشيعة» في اليمن يحاصرون صنعاء عاصمة السنة ــ ويستطيعون دخولها.. ولن يدخلوا..
< والأسد «العلوي/الشيعي» يحاصر مدينة حلب السنية في سوريا.. ويستطيع دخولها.. ولن يدخلها..
«2»
< وداعش تمنعها إيران من دخول بغداد حين تدعم الحوثيين في اليمن بكثافة ــ وفي أسبوع واحد ــ وبصورة تجعل الحوثيين يستطيعون دخول صنعاء.. ومذبحة لأهل السنة هنا ــ بمجرد دخول داعش لبغداد وضرب أهل الشيعة هناك
< والمساومات تبدأ.
«3»
< وحرب أخرى تجري قبل أسبوعين تمهيداً لأسلوب حرب الحصار الأسبوع هذا.
< فالمعارضة في الجيش العراقي لحكومة المالكي كانت تجعل الجيش العراقي ينسحب من البصرة ويجعل داعش تحصل على نصف مخازن الأسلحة الهائلة هناك.
< ومعارضة المالكي تقاتله بداعش.
< مثلها الجيش اليمني الذي يعارض حكم عبد ربه ينسحب من عمران ويجعل الحوثيين يحصلون على نصف أسلحة جيش اليمن في مخازن عمران.
< والحوثيون ينقلون الأسلحة الثقيلة الكثيفة الآن لحصار صنعاء.
< ومعارضة الجيش لحكومة اليمن تقاتل الحكومة هذه بالحوثيين.
«4»
< وخطوة أخرى
< ومندوب أمريكا في مجلس الأمن أمس الأول يصيب العالم بالذهول وهو ــ مندوب أمريكا ــ يقف ضد اعتبار الحوثيين منظمة إرهابية.
< أمريكا بدورها ــ تحاصر السعودية «رداً على تحركات سعودية كثيفة في الأسابيع الأخيرة لا ترضى عنها أمريكا».
< والأردن وتحت الضغط الشعبي الهائل الغاضب لما يجري في غزة ــ الأردن لامتصاص الغضب الشعبي تطلق قادة السلفيين من سجونها.
< والسيسي ــ تحت الخوف من فقدان «ما بقي من الناس» يرشو الناس بفتح المعابر التي تؤدي إلى غزة..
«5»
< والخطوة القادمة التي يستقبلها العالم هي:
< مساومات توقف داعش بعيداً عن بغداد.
< والأسد بعيداً عن حلب.
< والحوثيون بعيداًعن صنعاء ــ لكن؟
< ما بعدها هو:
< الحوثيون ــ إيران ــ لا ترضى بأقل من دولة منفصلة للحوثيين.
< عندها تقوم دولة شيعية على حدود السعودية.
< عندها ــ ينشط الحراك الجنوبي «اليمن الجنوبية الانفصالية».
< عندها ــ تعجز السلطة في اليمن الشمالي عن إيقاف الأسلحة الإيرانية المتدفقة عبر شواطئ اليمن الطويلة.
< وبدعم من اليمن الجنوبي.
< وعندها تصبح أسلحة إيران هي من يحكم الشرق الأوسط كله بالتعاون مع إسرائيل.
< عندها يكتمل مشروع إيران القادم.
< ومشروع إيران القادم ما يوجزه هو
: أنه لا توجد الآن دولة سنية إلا وفيها حركات انفصالية.
< بينما؟؟
< بينما إيران ليست فيها حركة انفصالية واحدة.
< والشيعة ــ في بقية الشرق الاوسط ــ قيادتهم تقع في مدينة قم.
< والسعودية لا تزال تتهم السودان!!