سوداني نت:
لم يكن حراك الشعب السوداني اليوم الا مرحلة ثالثة للتغيير تطالب بعودة الحق من جديد في خضم العبور الكوروني الي بر الامان ، وعودة صهيل الخيل الاصيل ودقة طبول العز
* ولعله تحدي جديد يقابل الحكومة القحتاوية في اول سنة مرحلية لحكم اصلب شعوب العالم ارادة وقوة ومنعة وصبر
” ومن هنا ياتي السؤال المحوري الهام هل جاءت الكورونا لصالح الحكومة ام لاقتيادها للزوال ؟؟؟
* وهل مندلة التغيير في مؤسسات الدولة واعفاء الاسلاميين من مواقعهم بالخدمة المدنية هي احدي خروج الناس للشارع .؟ ام هي خناق المعبشة اليومية والغلاء ام انه ذلك التغيير القلاشي الذي لم يتحقق هو السبب !!!؟
* لعلني هنا استحضر 6 ابريل الماضي وكيف كانت مدن السودان تضج لتؤكد اكذوبة ابريل اليوم الذي مر عام ولم يتحقق حلم الشهداء
* صافرة القطار العطبراوي مازالت تدق اسماع العالمين من الثوار وهم يرددون لحن الرحيل الذي مضي لحكم دام ثلاثين عام ويهتفون تسقط بس وسقطت في ايدي الحالمين من الرجال يبيعون السودان قارورة عطر مكتوب عليها وطني للبيع
* واستلموا الثمن البخس من خلال وعودات الحلم السراب ومن خلال الفرح الزاىف بأننا هنا انقاذيون وسننقذكم من حكم الاستبداد الجاىر وفجاءة يفوح العطر لانوف الشعب وقارورته مكتوبا عليها وطني للبيع
* لم يكن وطني فقط ولكنه يدفعه الحنين لتعتق روحه ارض السمر
لم يكن وطني هو ولكنه يحمل العهد بين يديه لوح للشهداء وثوري لا يضن الصمود والتحدي
*عفوا من هنا ارفع صوت كل نساء السودان باننا نريد حياة كريمة وامنة ، ونريد مستقبل ابناء الوطن مشرقا ومستقرا ينعم به كل السودانيين وتنعم به انت يا من سكبت دم الشهداء قنينة عطر للبيع
* من هنا فقط تكرس القيم والنبل ويحمل الكل اشارة المرور لسودان ليس للساسة به مكان ويقوده الشعب شعبي اناااا
إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٢٥)
إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٢٤)
إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام
