سوداني نت:
لا اكتب هذا المقال ليستهل الناس وباء الكرونا أو ليتركوا وسائل و سبل الوقاية منه ولكنني اطرح وقائع وحقائق مبذولة للعامة لعلنا بها نصل الى حقايق هذا الوباء خاصة في بلادنا ذات الموقع الاستوائي …
حتى هذه اللحظة الوباء يقتل اكثر من ثمانٍ و ثمانين ألفا اغلبهم من المناطق الباردة و الرطبة حيث بلغ اجمالي الوفيات حتى التاسع من ابريل و حسب عداد جامعة جونز هوبكنز ( 88301 ) متوفى تتصدر ذلك العدد إيطاليا بأكثر من سبعة عشر ألفا و تليها امريكا و اسبانيا بإعداد شبه متساوية في اكثر من اربعة عشر ألفا لكل نهما ثم فرنسا بأكثر من عشرة الاف متوفيا و بريطانيا بأكثر من سبعة الاف حالة وفاة …
اما الصين مركز انتشار كورونا و بلاد الاكتظاظ السكاني فعدد الوفيات فيها قد بلغ ( 3339 ) حالة وفاة اقل من وفيات دول الغرب …
و عدد كبير جدا من دول افريقيا لم تسجل فيها اية حالة وفاة بالرغم من قلة امكانياتها و بداوة و بساطة شعوبها و تداخل مجتمعاتها فمثلا إثيوبيا التي تمثل ثقلا سكانيا كبيرا ( 114963588 نسمة) و تشهد حركة طيران رائجة حول العالم و تعد الأكبر في افريقيا ، لم تسجل فيها الا حالتا وفاة …
و بالرجوع الى استهلاك التبغ ( السجاير ) في العالم فتمثل افريقيا الحد الأدنى في الاستهلاك العالمي بينما ترتفع أعداد المدخنين في الدول التي سجلت أعدادا كبيرة في وفيات كرونا …
وثمة عاملا اخر اجدر بالملاحظة وهو ان الدول التي اجتاحها المرض بالوفاة هي دول تمثل فيها الأعمار من فوق الستين عاملا نسب كبيرة مع عامل التدخين و عوامل الطقس و المناخ …
في بلادنا ومنذ مطلع هذا العام لا تجد منزلا خلا من نزلات الانفلونزا فقد اصابت و بصورة حادة الأطفال و كبار السن و لم تترك الاعمار بين ذلك و لكن لا تتعدى مدة اصابتها الشهر و دونه …
و نخلص من هذه الدراسة الى ان عوامل الطقس و الحرارة و كما ذكر ذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هي العوامل الرئيسية للقضاء على وباء كورونا و الحد من حدة إصابته …
اذ ان إصابته في المناطق الاستوائية لا تتعدى ان تكون إنفلونزا موسمية لا يتاثر بها المريض كما يتاثر في أروبا و غيرها من المناطق الباردة و الرطبة و التي تحد من شرب الماء …
وعليه نبشر بلادنا بالأمان من هذا المرض اللعين و نحذر من تعاطي السجاير خاصة لكبار السن كما نوصي بشرب الماء بكميات كبيرة دون ( جلد رمضان ) …