سوداني نت:
✍ طالعنا تصريح المدعو القراي الجمهوري عبر الإعلام ودعوته الصريحة لحزف الدين من منهج الروضة المنهج الذي يربي الطفل علي قيم التسامح والتعاون ووجوب طاعة الوالدين والاخلاص والصبر من هدي القرآن والسنه النبوية ليبدله بسلوك وأخلاق عن طريق اللعب علي حد وصفه ولاندري هل هناك سلوك وأخلاق اقوم وارشد من تعاليم القرآن والسنه ( ولنا في رسول الله أسوة حسنه) وهل يملك الحزب الجمهوري رسالة سماوية غير ما أنزل علي سيدنا محمد يريد القراي ان يحلم بسودان خالي من سلوك وأخلاق وقيم الإسلام بحرب صريح ومعلن لتندثر كل القيم والفضائل المعطون بها الشعب السوداني ويريد ان يلقن النشأ السلوك الدخيلة علي مجتمعنا لينشأو علي التحرر من كل فضيلة تحفظ قيما وتثبت عادات وتعزز تقاليد ليحل جيل جديد لايعرف الإيثار ولا التراحم ولا التعاون ولا التكاتف ويريد الجمهوري القراي ان يشب الطفل علي طوقه ليلقن الفكر الإلحادي للهالك محمود محمد طه الذي انكر الرساله المحمدية وادعي الربوبية فهل يحلم القراي مدير المناهج ان الشعب السوداني سيظل يتفرج لنظامه اللاتربوي لغسل عقول إبناءه والخروج عن المنهج التربوي المستمد من الكتاب والسنه؟؟
✍ يكشف لنا القراي وبصورة جلية بأن الثورة التي تم تدجينها ماهي إلا حصان طراودة لبلوغ حلم اليسار لافراغ القيم من مضامينها والبحث عن توطين الفكر الإلحادي وتتجلي الخطورة في إستهداف باكورة مهد التلقي والتعليم من باب الروضة لتربية جيل لايعرف الإسلام ولا خالقه ولانبيه جيل متشبع بالعلمنه والحرية المطلقة دون ضوابط إيمانية او توجية رباني جيل لايعرف عن الأسرة الا النسب والأبوه جيل لايؤمن بالضوابط الأسرية يريد القراي ان يزرع الفتنه داخل الكيان الاسري المحافظ ويضرب التقاليد والعرف السوداني المبني علي احترام المسافات وحفظ النسيج المجتمعي
✍ يريد القراي ان يمحو الدين كليا وبالتدرج من المناهج ليبدل العام الأول في الروضة بأنه عام اللعب ( بي فهم) وأعتقد بأنه يريد أن يلعب بعقول الأسر وأطفالهم ليأتي الطفل يوما بأن يأمر اباه ولانستغرب ان يسبه ويلعنه اويرفض لأمه طلبا او يمنعها من الخروج وذلك بعد إفراغ القيم التعليميه لخروجة عن حدود وضوابط الاسلام وذلك بدواعي التحرر وإزالة القيود التربوية لانستغرب بأن يجاهر شباب القراي بقطع الطريق وشرب المخدرات والدعاره في الشارع العام بدواعي الحرية الشخصيه لانستبعد من جيل القراي بأن ينسفوا قواعد المجتمع بالرزيلة وهتك الأعراض والمحارم ولكن نقول (للماقراي) بدلا من انفاق اموالا طائلة في تغيير المناهج وصرف الحوافز لملحدي الفكر الجمهوري كان الاولي دفعها لقومة (الشحده) لتبقي قحت أياما اخري او ان يدفع المبلغ لأسر المدمره كول بدلا من أخذ حقوق الضمان لان بقائكم في انتظار نهاية جائحة كورونا بعد أن أصبحت الأسر لاتري أملا في الحياة ببقائكم فالعوز والحاجه وشظف العيش وانهيار العمله وغلاء الأسعار أسباب النهاية الأبدية.
كما يقول صعايدة مصر : يسلم تمك ، لا سد ولا صد فوك ، حفظك الله ورعاك ، ونسأل الله أن يصرف عنا وعن أهل السودان الكفرة والملحدين الذين وجدوا أنفسهم على سدة الحكم في غفلة من عمر الزمان ، هذا ما جناه علينا أبناؤنا ، قاموا بثورتهم على حق وبأسباب منطقية ، لكنهم انجروا وراء اليساريون والملاحدة ، الذين لفظهم السودان والسودانيون مرات ومرات ، ودونكم طرد ممثلين اثنين لهم من الجمعية التأسيسية فى العام ١٩٦٨ عندما قالا أن الزنا كان موجودا في بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، وأدبهم نميرى __ أب عاج __ فى العام ١٩٧٠ عندما أرادوا نشر أفكارهم الهدامة عبر السلطة التى جاءوا إليها عبر انقلاب مايو ١٩٦٩ ، وعاد النميرى لتأديبهم فى ١٩٧١ عندما انقلبوا عليه واختفوا تحت الأرض حتى العام ١٩٨٥ ، وقد قال أحد الهالكين منهم بعد انقلاب ١٩٧١ ( ما دايرين مساجد الخرطوم ما مكة ) … الأستاذ الكريم إنهم ملة واحدة ، بالكفر ملة واحدة .
تصحيح : ( وراء اليساريين والملاحدة ) فكلمة اليساريين مضاف إليه مجرور .
جزاكم الله خيرا