سوداني نت:
* قدم السيد رئيس مجلس الوزراء السوداني د.عبدالله حمدوك دعوة وطنية اسماها القومة للسودان ولعلها مبادرة ممتازة أن يمد كل ابناء الوطن يدهم للتبرع ولكن الغير منطقي أن تنطلق هذه المبادرة من حكومة وليست من منظمات المجتمع المدني او الطوعي ، ولعلني هنا اتصور أن حال السودان قد تعسر وصعب جدا لاستنفار من يستنفرون لهم.
* عفوا سيدي ليس بذلك يتم استعطاف الشعب الجريح وليس بذلك تتدارك الازمات وتعالج وليس بذلك التخبط الخطابي نقوم للوطن وحب الوطن ليس مربوطا بالايدلوجيات السياسية ايضا
* ولم يكفن السودان بعد ولم تاتي ساعة الصلاة علي الجنازة فعفوا بلدي غنية جدا باول مورد حياتي هو انسانها المكافح الذي ارتوت ارضه بدمه وبعرقه وتعتقت أنوف العالمين بمسك طينه الفواح وجلده وصبره علي كل الحكومات المتعاقبه
والكل يذهب وياتي غيره باحلام الغلابه المحبوسة في ادراج الاطماع الشخصية
*عفوا بلدي لاتلطم خد ابناءها للبحث عن سد رمق العيش لكنها تمد يدها حنانا بالاطمئنان بان ارضها بكر لن تبور وخيرها الوفير امتد عبر الزمان والمكان لارض العرب والعجم
* لعلك سيدي تحتاج لاطلاق المبادرة الوطنية الكبري لتحقيق الحلم الوطني عبر علماء السودان في كل المجالات الاقتصادية والنهضوية عبر جلسات ولقاءات عصف ذهني تشرح الواقع وتضع الحلول وتوضح الفرص المتاحة والايجابية ونقاط القوة والضعف وكل سبل التحليل للواقع الان ، ونحن نحتاج لعقول نيرة تفكر في كيفية الخروج من كل الازمات برؤية ثاقبة ونافذة للمستقبل
* القومة للسودان دعوة يجب أن تكون دائمة ليست للتبرع فقط ولكنها لتقديم مبادرات فكرية ناهضة حول تحول المجتمع جميعه الي افكار خلاقة وعقول منتجة تقدم للسودان الجديد وايضا تكافل اجتماعي وتعاضد كبير يجمعه حب الدين والوطن
” دعوني هنا اطلق مبادرتي في إطار مشروع القومة للسودان بإطلاق مبادرة صندوق العقول المنتجة وهو صندوق توضع به مقترحات وحلول مكتوبه او مسجلة من الشعب السوداني بكل مكوناته ويوزع هذا الصندوق في كل مؤسسات الدولة وتكون له أمانة عامة يقودها العلماء من بلدي وتجمع هذه الاقتراحات وتري كيفية تطبيقها والعمل بها وهنا يكون الشعب قد شارك في بناء الدولة ونهضتها وقدم بكل حب يد العون فكرا وعقلا ورايا وايضا تنفيذا عبر تغيير سلوكه العام ،وتترك التبرعات لمنظمات المجتمع المدني والطوعي وهي تقود مبادرات تساعد في معالجة الاوضاع المعيشية وتوفر معالجات سريعة تعيد الاستقرار للبلاد .
دمتم للوطن
هل ننتظر يا دكتورة حتى يتم طرح الافكار والآراء من اصحاب العقول والخبرات وتناقش حتى نقرر بعد ذلك ماذا نفعل!!!!!
سبحانك ربى…( هو الشعب جعان وعطشان ومرضان…( وعلى فراش الموت يتضور جوعآ …( يعنى لحمه أنكل ودمه أتمص مص عديييل كدا ( ودى فلاحتكم؟!( بدل يعيش عزيز مكرم بالرخاء ورقد العيش ( تجوا أنتم تكوسوها فى الجواعى والغلابة.؟!( إذا كان الحالة كدى يا مغبرين إذا ما هو الشئ الجديد ! وما هو الذى تغير .؟!)