سوداني نت:
♨ يتفرد الشعب السوداني عن باقي شعوب العالم بفضائل وقيم وعادات وتقاليد يحسد عليه في إطار قوة وتماسك العلاقات الاجتماعية فالرباط الوثيق ووشائج الصلات والقربي من حيث الرحم والقربي والجوار واكرام الضيف وحتي الوافد شيم وخصائل من صميم وطينة المجتمع السوداني وأواصر المحبة والإلفه والتكافل البيني خاصة في الملمات من الأفراح والأتراح والنجدة والفزع والهوية وحسن الجوار كلها قيم لاتوجد في كل المجتمعات الاخري عدا شعبنا السودان فالكل يحمل هموم الآخر من خلال عقد اجتماعي عرفي ذات مرجعية إسلامية لامن مجتمعي متصالح مع نفسه والآخرين فكذا يتفرد المواطن ( السوداني) بقيم الامانه والصدق والصبر واغاثة الملهوف وإسناد الضعيف والتجرد وعدم التعدي علي حقوق الآخرين فالسوداني مأمون الجانب في الأموال والأعراض خاصة في دول الخليج واوربا ويظل (السوداني) مرجعية للشعوب الأخري ويجسد معاني الإنسانية في ابهي تجلياته
♨ ومن خلال تلك القيم وللحفاظ علي التوازن المجتمعي وذلك نسبة للمتغيرات المتسارعه في المجتمعات من خلال ظروف داخلية وخارجية مفروضه قسرا لتغيير السلوك المجتمعي كوسائط التواصل ولدواعي الحداثة والتطور والمواكبة نجد ان المتغيرات في التركيبة السكانية تأخذ طابعا تحوليا لم نشهدها من ذي قبل فهناك ثمة نوازل وأمراض لاتقل خطورة من تفشي كورونا تضرب المجتمع السوداني في مقتل وتزعزع الاستقرار الداخلي بتصدير التعدي علي الآخر وتنشط المجموعات الاجرامية والعصابات والنهب المسلح وزيادة معدلات السرقات والقتل والإرهاب والنهب المباشر مستقلين التسامح المجتمعي ورفقة الأمن والأمان في المعاملات لتجد تلك المجموعات الحاضنه الخصبة لنشر الفوضى داخل الكيان المجتمعي واضطراب الحياة المتسامحه والتعدي الجنائي دون خوف من قانون او وازع أخلاقي او قيمي.
♨ كان من الأوفق لحكومة الفترة الانتقالية ومن خلال مهامها المعروفة العمل علي استتباب الأمن المجتمعي ودراسة أثر شرطة أمن المجتمع في حفظ التوازن وضبط الشارع ونشر الأمان فنشط تجار المخدرات وصانعي الخمر وترويج الموبقات علي مرأي ومسمع الجميع فليس من الصحافة ان تتم إزالة كل ماهو متصل بالنظام السابق دون مراجعة لاداء الشرطة المجتمعيةوتقييم الأثر علي الحياة العامه وان كان لامحالة فكان الاوفق إحداث تعديلات نسبية في إختصاصاتها وحدود ولايتها لا أن تزيل ( الجمل بماحمل) وقد انتشرت في الآونة الأخيرة جرائم لاتشبة مجتمعاتنا وتمس امنها وأمانها بل تقضي علي تاريخ القيم السودانية المتوارث وذلك باستسهال التعدي علي الأنفس والممتلكات والسرقات وتتزايد الانشطة الاجرامية للعصبات المنظمه والنهب المباشر والتهديد في الطرقات وفي وضح النهار ومن العوامل المساعدة ايضا إنتشار المخدرات بكل انواعها وغياب الدور الاسري الضابط لحركة الأبناء وجلسائهم ومن ثم تغييب الوعي وضعف المسئولية فأصبح رب الأسرة لايعرف هل يخرج للبحث عن رزق أطفاله اليومية ام يبحث عن أمنهم وأمانهم ويظل يحرسهم من هول ما يشهده من الفواجع والنوازل والمصائب التي تشهدها المجتمع السوداني في الآونه الأخيرة في ظل غياب تام من حكومة الفترة الانتقالية المؤقته وهل ننعي السودان الوطن ام نتباكي علي الوطن السودان .
اليساريون منذ العام ١٩٨٣ يحاربون الشريعة الإسلامية وكل ما يمت لها بصلة … وهاهم الآن وجدوا ضالتهم فى قانون النظام العام الذى ظلوا ينسجون شباكهم حوله ليصطادوه ويغتالوه … قانون النظام العام لم تكن فيه ثمة ثغرة وهو القانون الذى ضبط الشارع فى بدايات تسعينيات القرن الماضي عندما كان الخلص من أبناء الشرطة والشعب يتولون تطبيقه وتنفيذه … أنظروا كيف ستعم الفوضى الآن … أنظروا كيف سيكون الزى والمظهر مثل تلك المذيعة التى ظهرت بملابس ضيقة تظهر جميع مفاتنها وأمام قيادات البلد والجاى أخطر